أصدر زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، قرارًا بحرق وزير الأمن العام، «أو سانج هون»، بواسطة قاذفة لهب، وذلك بسبب الصلة القوية التي كان يتمتع بها مع عم الزعيم، جانج سونج تيك، نظرا لكونه عدوا للدولة، وللعلاقة التي جمعته مع عمه جانج سونج تيك، الذي تم إعدامه أيضا في ديسمبر الماضي بعد إدانته بالفساد وبرعاية أنشطة مناهضة للثورة.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن «هون» يعتبر الأخير من ضمن 11 شخصية مهمة في الحزب الحاكم، تم إعدامهم جميعا هذا العام، بينما تؤكد مصادر أخرى أن «كيم» سيقوم بسجن المئات من مؤيديه في الفترة المقبلة، وسيمتد الأمر ليشمل أفراد أسرته كما حدث في السابق.
وأوضحت الصحيفة أن إعدام الوزير جاء بناء على حكم قضائي، ورد فيه أنه عدو الشعب، كما أنه حوّل الوزارة إلى مؤسسة خاصة لحمايته، وأخفى معلومات حول فساد واختلاسات على أعلى المستويات، بحسب ما قاله «كيم» الذي فضل تنفيذ حكم إعدامه بيده.
كانت وزارة الأمن العام قد حُلت بعد تنفيذ الحكم، في ظل أنباء أشارت إلى نوايا «كيم» التخلص من كل القياديين الذين كانوا في دائرة المقربين من عمه الراحل، والذين يقدر عددهم بحوالي 200 شخص، حسبما جاء في الصحيفة.