شمس نيوز/القدس المحتلة
أجرى مراسل القناة العبرية الثانية، أوهاد حيمو، الليلة الماضية، مكالمة صوتية بين عضو البرلمان الأردني يحيى السعود وعضو الكنيست الإسرائيلي أورن حزان.
وأجرى حيمو اتصالا هاتفيًا بينهما، حيث تحدث حزان بكلمات غريبة حين قال لـ السعود "كيف حالك ابن عمي؟!". فيما قال له السعود "تفضل". قبل أن يطلب حزان من السعود أن يتحدث بالإنجليزية إلا أنه أبلغه بأنه يتحدث العربية.
وعاجله السعود قبل الحديث بينهما بأن يقدم اعتذاره للشعب الأردني على ما بدر منه من تصريحات مسيئة للأردن. فرد حزان بلغة استعلائية بأن الأردنيين لديهم مصلحة في الحفاظ على علاقات جيدة مع إسرائيل التي أيضا تحافظ على تلك العلاقات وأن الجانبين يرغبان بالسلام.
ورد السعود على حزان بأنه لا يتحدث عن السلام، وإنما يتحدث عن الإساءة للشعب الأردني وجدد مطالبته بالاعتذار لاستكمال المكالمة أو أنه ينهيها. مجددا خطابه التهديدي لـ حزان بالقول "إذا كانوا زلمة يلاقيني وين ما بده".
وأكد السعود أنه وصل للحدود الأردنية بأنه جاء للقتال معه. مطالبا إياه بالاعتذار للشعب الأردني. إلا أن حزان قال له يجب أن نتحدث بلغة دبلوماسية وأن يكون هناك احترام متبادل. رافضا الاعتذار للأردنيين الذين دعاهم لاحترام إسرائيل كدولة يهودية.
وحين رفض حزان الاعتذار، هاجمه السعود ووصفه بـ "الداعر" و "المجرم"، وأنه هو من بادر بالإساءة ويحاول الظهور الآن كأنه "حمامة سلام".
قائلا له "اقلب وجهك، اقلب" ثم أقفل الخط. وعلق حزان قائلا في النهاية "أنا أفهم أنه كان غاضبا"، داعيا إياه لشرب الماء البارد وأن يتناول الطعام ومن يفكر بمكان آخر للمبارزة. كما قال.
دعا النائب الأردني، يحيى السعود، الثلاثاء الماضي، عضو الكنيست الإسرائيلي، أورن حزان، لمواجهته على جسر الملك حسين، صباح الأربعاء، ومنازلته "رجلًا لرجل" وذلك عقب تصريحات للأخير "سب فيها الأردنيين".
ودعا السعود في فيديو تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، "الأردنيين الشرفاء" لمساندته في موعد المنازلة المنتظر، الساعة العاشرة من صباح اليوم.
وقال إن تصريحات حزان، لم يتجرأ بالبوح بها لولا الدعم الأمريكي لإسرائيل، مؤكدًا رغبته في مواجهته بشكل مباشر، وفي أي دولة يختارها.
ومؤخرًا، شهدت العلاقات الدبلوماسية بين الأردن وإسرائيل توترًا غير مسبوق على إثر مقتل مواطنيْن أردنيين برصاص حارس السفارة الإسرائيلية في عمان.
مرفق الفيديو للمكالمة الهاتفية: