قائمة الموقع

خبر الاتصالات تؤكد استمرار الهجمة الالكترونية وهذا ما حدث بالتفاصيل

2017-08-05T12:18:19+03:00

شمس نيوز/ رام الله

أكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية استمرار الهجوم الالكتروني، والذي تتعرض له فلسطين منذ أيام، مشيرة إلى ان هذا الهجوم هو الأعنف من نوعه منذ عام 2012.

وقالت الوزارة في بيان صحافي، اليوم السبت، إن الهجوم أدى إلى تأثير سلبي على سرعة تصفح الانترنت في بعض المواقع، حيث استهدف الهجمات عناوين افتراضية ( IPs) لمختلف الشركات المزودة للانترنت في فلسطين ،من خلال إغراق خوادمها  بملايين الرسائل الالكترونية لشل عملها.

وأشارت الوزارة ، إلى إنها على تواصل دائم مع الجهات ذات الاختصاص والشركات المزودة لخدمات الانترنت وشركة الاتصالات الفلسطينية، حيث أنشأت لذلك خليه أزمه لمتابعه تطور الأحداث بهدف السيطرة على هذه الهجمات لضمان محاصرة أي آثار سلبيه تترتب عليها.

وأضافت أنها، تشاورت أيضا مع خبراء في مجال الامن السيبراني للمساعدة في صد هذه الهجمات التي وصفت بأنها "الأعنف" من نوعها، حيث تعمل الوزارة الآن على دراسة كافة الخيارات لاتخاذ أسرع الإجراءات وتطبيق افضل الحلول الفنية، لتجاوز هذه "الهجمات"، ومحاصرة تأثيراتها السلبية على استدامة خدمات شبكه  الانترنت وللحفاظ على حق المستخدم  بالحصول على خدمات بأفضل جودة ممكنة.

وأوضحت الوزارة أن الهجمات لا تستهدف المحتوى الرقمي المحفوظ على شبكة الانترنت وإنما تهاجم الأنظمة وخوادم الحواسيب لوقفها عن العمل، وبينت أن الحاسوب الحكومي ما زال يتعرض الى هجمات إلكترونية متلاحقة مصدرها دول من اوروبا الشرقية واسيا.

 وطمأنت الوزارة كافة المؤسسات الحكومية والهيئات المستضافة لدى الحاسوب الحكومي ولديها قواعد بيانات وتلك التي لها أرشيف الكتروني على الانترنت أن تلك البيانات محمية وخارج دائرة الخطر، وقد وقامت طواقم الوزارة باحتواء هذه الهجمات المستمرة حتى الآن.

من جهة أخرى ، أكدت الوزارة أن الهجمات قد بدأت بعد أيام من وقوع هجمات من نوع آخر استهدف راوترات عدداً من مشتركي الشركات المزودة للانترنت من الذين يستخدمون إصدارات معينة من الراوترات  المنزلية والتي يزيد عمرها عن سنتين، حيث يتم استغلال بعض الثغرات فيها و اختراقها بهدف تعطيل خدمة الإنترنت عنها.

وختمت الوزارة بيانها بأن الهجمات على الانترنت ما زالت متواصلة، وأن الطواقم الفنية قامت باحتوائها وأن هناك جهودا حثيثة من قبل جميع الشركاء من اجل السيطرة عليها بشكل كامل، ومعرفة الجهات التي تقف وراءها

اخبار ذات صلة