شمس نيوز/ وكالات
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، إن عدة أحزاب في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، منها "شاس" و"يهدوت هتوراة" و"يسرائيل بيتينو" و"كولانو" و"البيت اليهودي"، تسعى إلى استغلال الوضعي الحالي بضعف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وتعلّقه بهم، من أجل تحقيق مكاسب سياسية.
وأضافت، أن التقديرات في الساحة السياسية الإسرائيلية تشير أن الأحزاب المشاركة في الائتلاف أنها لن تمارس ضغوطًا على نتنياهو، لافتًةً انه لم يتم تقديم لائحة اتهام ضده في قضايا الفساد المشتبه فيها.
واعتبرت، أن استمرار ولاية نتنياهو متعلق بكل واحد من أحزاب الائتلاف، التي من شأن انسحاب أي منها من الحكومة أن يؤدي إلى سقوطها، باستثناء حزب "يسرائيل بيتينو" بقيادة وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، الذي سيؤدي انسحابه إلى بقاء الائتلاف معتمدًا على 61 عضو كنيست من أصل 120 عضوًا.
وأوضحت، أن أحزاب الائتلاف تسعى إلى استغلال وضع نتنياهو الحرج من أجل تحقيق مكاسب، "كان من الصعب أن تحققها قبل نشوء الوضع الحالي، أي التحقيقات الجنائية ضد نتنياهو".
وأشارت تقارير إعلامية "إسرائيلية" إلى، أن نتنياهو غيّر مؤخرًا مواقفه من عدة قضايا وتبنى مواقف تطرحها أحزاب الائتلاف، منها دعوته إلى فرض عقوبة الإعدام على فلسطينيين أدينوا بتنفيذ عمليات.
وأضافت، أن نتنياهو عبر مؤخرًا عن تأييده لما يعرف باسم "قانون القدس" الذي يشترط تأييد ثلثي أعضاء الكنيست، أي 80 عضوًا، من أجل المصادقة على انسحاب "إسرائيلي" من القدس المحتلة أو مناطق منها.
وقالت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، إن جميع اللاعبين في الحلبة السياسية يدركون أن الانتخابات العامة المقبلة قد تكون قريبة، ولذلك فإن أحزاب الائتلاف ستحاول تحقيق مكاسب لمصلحة ناخبيها.
ورفضت وزيرة القضاء، أييليت شاكيد، من "البيت اليهودي"، خلال مقابلة مع القناة الثانية أمس، الدعوات الصادرة عن كتلة "المعسكر الصهيوني" المعارضة والتي تطالب نتنياهو بالاستقالة، مشيرةً إلى انه وفي حال تقديم لائحة اتهام فإن أحزاب الائتلاف ستدرس الوضع في حينه.
