شمس نيوز/ وكالات
يواجه مستشار الأمن القومي الأميركي هيربرت ماكماستر، سلسلة انتقادات بسبب أدائه في مجلس الأمن القومي والوقوف ضد "إسرائيل" ووصفه إياها بأنها "قوة احتلال غير شرعية".
وبالرغم، من إعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب دعمه لماكماستر، والاشادة بعمله، إلا أن الهجوم عليه في ازدياد والأجواء تنذر باقتراب رحليه بعد ستة أشهر من توليه منصبه.
ويواجه مستشار الأمن ضغط من التيار المحافظ، والصحافة الإسرائيلية، الفريق الاول يتهمه بمعارضة الرئيس وتقويض سياساته الخارجية، أما الثاني فتتركز هجمته حول تأييد ماكماستر للاتفاق النووي مع إيران، وخصومته "لاسرائيل" وتردده في العمل مع سلطاتها في مشاريع تهدف إلى مكافحة الإرهاب.
وركزت الصحافة الإسرائيلية، على معارضة ماكماستر للتحالف الاميركي - الإسرائيلي، وقيامه بطرد مسؤولين في مجلس الامن القومي يؤيدون تل ابيب، وابرزهم ستيف بانون، وكات ماكفرلند، ايزرا كوهين - واتنيك، ديريك هارفي، ريتش هيغينز، آدم لوفينغر، وتيرا دال.
