شمس نيوز/ رام الله
قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، اليوم الثلاثاء، إن زيارة العاهل الأردني عبد الله الثاني لفلسطين هي محطة تاريخية بالنسبة للفلسطينيين والأردنيين.
وأشار الرجوب إلى أن، الزيارة تأتي نتيجة البيئة التي تبلورت تلقائيًا بعد ما حصل في المسجد الأقصى من انسجام وتناغم في الرؤى والمصالح الأردنية الفلسطينية، التي ارتكزت على صلابة وصمود أهل القدس بفهم استراتيجي لحماية القدس والمسجد الأقصى ومرابطتهم وتصديهم لآلة القمع الإسرائيلية.
ولفت الرجوب في تصريحات صحافية إلى، أن الفلسطينيين يسعون لأن تشكل زيارة العاهل الأردني، أساسًا لبناء خريطة مصالح مشتركة لمواجهة الاحتلال أولاً، ومخاطبة البعد الإقليمي والدولي ثانيًا، والعمل على تطوير دائرة الحوار الثنائي وتوسيعه ليشمل كل عناصر الإقليم لبناء جبهة وطنية قومية إسلامية أساسها الحفاظ على مركزية القضية الفلسطينية وإبقائها بعيدا عن التجاذبات والأجندات وتوفير أسباب الصمود للفلسطينيين.
وبين أن السعي الفلسطيني من وراء كل ذلك، إلى أن تكون الزيارة بداية لبناء خريطة طريق باتجاه إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي وتحقيق وحدة الوطن والشعب والقيادة والقضية الفلسطينية.
وعبر الرجوب عن سخريته مما تناقلته الصحف العبرية حول فرض حصار غير معلن على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عقب أحداث الأقصى، واصفًا هذه التصريحات بـ"الكلام السخيف".
وأضاف، "هذا لا يعني أن كل الشعب الفلسطيني بمن فيهم الرئيس لا يعيشون ضمن قيود احتلالية تجعل من حركته وأنشطته في كل المجالات مرتبطة بمزاج الاحتلال العنصري".
وكانت صحيفة معاريف العبرية قد نقلت على لسان مصدر فلسطيني، أمس الأثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصاراً على رئيس السلطة محمود عباس.