شمس نيوز/ ترجمة خاصة
وجهت المحكمة الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، لائحة اتهام ضد عشرة أشخاص تورطوا في قضية "يسرائيل بيتينو"، بمن فيهم نائبة وزير الداخلية السابق فاينا كيرشنباوم، المتهمة بتلقي الرشوة والاحتيال وخرق الثقة وغسل الأموال والجرائم الضريبية.
وبحسب صحيفة "هآرتس"، رفعت لوائح الاتهام، أيضًا، ضد رئيس مقر الحزب دافيد جودوفسكى المدير العام السابق لوزارة الزراعة رامي كوهين وزوجته باتيا، وأمينة صندوق المجلس الوطنى لماتى بنيامين ايفى بيليس ورئيس اياليم ماتان داهان، ونائبه دانى جليكسبيرج، ومدير جمعية رجال الأعمال ايرينا والدبيرج.
وفي حينه، أشغلت كيرشنباوم منصب نائبة وزير الداخلية، والسكرتيرة العامة لحزب "يسرائيل بيتينو"، وكانت مسؤولة عن توزيع الأموال الائتلافية للحزب، وبضمن ذلك عشرات الملايين من الشواقل التي كان مصدرها ميزانية الدولة، وقامت بتوزيعها، بحسب الشبهات، مقابل الحصول على امتيازات.
وتوجه لها شبهة الحصول على أموال نقدية، وتويل سفريات إلى خارج البلاد مع عائلتها، والحصول على حواسيب وهواتف وأجهزة كهربائية تم ضبطها في منزلها.
وفي أيلول/سبتمبر العام الماضي، أعلن مكتب المدعي العام للدولة اعتزامه تقديم لوائح اتهام ضد 16 مشتبهًا في القضية، بمن فيهم كبار أعضاء "إسرائيل بيتينو" والهيئات العامة، وقد وقع مكتب المدعي العام للدولة ترتيبات مع ستة من الشهود، وحتى الآن تم الإفراج عن اسم أحدهم، وهو الرئيس السابق للمجلس الإقليمي للسامرة غيرشون ميسيكا.
فيما استقال ميسيكا بعد عرض القضية، كما فعل رئيس مجلس مخطوطات البحر الميت، موردخاي دهمان.
ويشتبه دهمان في تقديم رشاوى لجماعة الضغط يهوشوع، حتى يتمكن من تنشيط علاقاته مع أعضاء "إسرائيل بيتينو" وضمان حصولهم على ميزانيات حكومية.
وأشارت صحيفة "هآرتس" إلى، أن عددا من الذين سيتم تقديمهم إلى المحاكمة يجرون مفاوضات مع النيابة بهدف التوصل إلى صفقة.
وتبين، أن النيابة العامة وقعت على صفقات مع ستة شهود، بينهم رئيس المجلس الإقليمي "شومرون" سابقا، غرشون مسيكا، الذي استقال من منصبه بعد الكشف عن القضية.
يذكر أن، قضية "يسرائيل بيتينو" كانت إحدى كبريات قضايا الفساد التي تم الكشف عنها في إسرائيل، وتنطوي على عدة قضايا تورط بها، بحسب الشبهات، وزارة حكومية وسلطات محلية وهيئات عامة وجمعيات مدنية.
وبينت التحقيقات، أن الهيئات التي سعت للحصول على ميزانيات من الدولة كان قد طلب منها دفع رشاوى لموظفي جمهور، عناصر "يسرائيل بيتينو" ومقربين منهم، والذي عملوا على تخصيص ميزانيات، وكان ضمن المؤسسات التي حصلت على ميزانيات مجالس إقليمية و"الشركة لتطوير هشومرون" و"السلطة لمكافحة المخدرات" و"جمعية عزرا" و"جمعية أياليم".
