شمس نيوز/ غزة

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، "إن التهم الموجهة للصحفيين مضحكة ولا تقنع طفلاً صغيرًا وتكذبها السيرة الذاتية والمهنية لجميع الصحفيين المعتقلين بشهادة زملائهم الاعلاميين".

وأضاف المكتب تصريح صحافي، اليوم الأربعاء، أن الصحفيين كانوا نشطاء في تغطية أحداث الأقصى الأخيرة وعملوا على مدار الساعة لكشف مخططات الاحتلال ودعم صمود المقدسيين إعلاميًا.

واستنكر، إقدام أجهزة أمن السلطة على اعتقال 5 صحفيين واستدعاء سادس.

وأوضح، أن المعتقلين يتبعون وسائل إعلامية تخالف نهج السلطة ويتعرضون منذ فترة لمخطط ممنهج من السلطة لإسكات صوتهم ومنعهم من أداء رسالتهم المهنية، وفق قوله.

ودعا المكتب الحركة الصحفية بالضفة الغربية لمناصرة المعتقلين والوقوف أمام اعتداءات أجهزة الأمن ضد حرية الرأي والتعبير.

وكانت قد اعتقلت أجهزة أمن السلطة مساء أمس 5 صحفيين واستدعت آخرًا، إثر دهم منازلهم ومصادرة حواسيب وأجهزة خلوية.

واعتقل جهاز المخابرات الفلسطيني، كلاً من: الصحفي عامر أبوعرفة من مدينة الخليل، والذي يعمل مراسلاً لوكالة "شهاب" الإخبارية، وذلك بعد دهم منزله ومصادرة أجهزة حاسوب خاصة به، فيما اعتقل من بلدة "الشيوخ" شمالي المدينة، الصحفي أحمد الحلايقة، مراسل قناة "القدس" الفضائية.

وفي مدينة بيت لحم، اعتقل ذات الجهاز مراسل قناة "القدس" بالمدينة، الصحفي ممدوح حمامرة من بلدة "حوسان"، كما اعتقل الصحفي قتيبة قاسم من المدينة، واستدعى الصحفي إسلام سالم.

وفي مدينة نابلس، فقد اعتقل جهاز "المخابرات" ، الصحفي طارق أبوزيد، مراسل قناة "الأقصى" الفضائية، بعد دهم منزله بالمدينة ومصادرة أجهزة حاسوب وأجهزة الاتصال الخلوية الخاصة به.

ونقلت وكالة "وفا" الرسمية الناطقة بلسان رئاسة السلطة عن مسؤول أمني أن الصحفيين متهمون بتسريب معلومات حساسة إلى "جهات معادية".