شمس نيوز/وكالات
قُتل 23 شخصًا من المنتمين إلى "جيش الإسلام" التابع للمعارضة السورية، وأصيب عشرات آخرون بجروح، بتفجير شخص نفسه، أمس الجمعة، جنوبي سوريا قرب الحدود مع الأردن.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن انفجارًا وقع وسط تجمع لمقاتلين من المعارضة قرب الحدود السورية مع الأردن، بالريف الجنوبي لدرعا، أسفر عن مقتل 23 مقاتلًا وإصابة العشرات.
وقال المرصد-مقره بريطانيا، إن "انتحاريًا فجر نفسه مستهدفًا اجتماعًا في معسكر لجيش الإسلام، بالقرب من بلدة نصيب الحدودية" التي يسيطر عليها مقاتلون من المعارضة.
ولم تتبن التفجير أي جهة بعد.
وتقع بلدة نصيب في جنوب شرقي مدينة درعا التي تقع جنوب سوريا في منطقة يشملها وقف لإطلاق النار توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا ودخل حيز التنفيذ في يوليو/ تموز الماضي.