شمس نيوز/غزة
أكد القيادي بحركة حماس، د. خليل الحية مساء اليوم الاثنين، على استعداد حركته لحل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، فوراً بعد تحمل حكومة الوفاق الوطني مسؤولياتها تجاه القطاع.
وقال الحية، خلال لقاء مع "فضائية فلسطين اليوم"، إنه لا بد من وجود ضمانات تقدمها الحكومة قبل أن يتم حل اللجنة الإدارية، التي تدير الوزارات و المؤسسات في قطاع غزة.
وبخصوص المبادرة التي قدمتها كتائب القسام، و التي طالبت بإحداث حالة من الفراغ الأمني و السياسي في غزة، أوضح الحية : "أن القسام ورغم انشغاله بعيداً عن الحياة السياسية، إلا أنهم رأوا أن الوضع الذي يمر به قطاع غزة يؤثر على المقاومة، و لا سيما في ظل تقلب الظروف، مما دفعهم للتفكير في هذا المقترح، والذي كان من بين الحلول، لتتخلى حماس عن كل ذلك، و تترك المجال أمام المجتمع الدولي و القوى لتتحمل مسؤولياتها تجاه القطاع".
و أكد القيادي في حماس، بأن المقترح مطروح فعليا على طاولة البحث لدى الحركة ، و ستتخذ فيه قراراً بعد أن تتم دراسته.
وحول المجلس الوطني المرتقب انعقاده، و رفض حركة حماس المشاركة فيه، شدد الحية على أنه ليس مجلسا وطنيا، بل هو مجلس انقسام، ولا سيما أنه لا يضم باقي الفصائل الفلسطينية، موضحا أن الرئيس عباس لا زال يمارس سياسة التفرد بالقرار، و أن المجلس الوطني لم يكن قادراً على تطبيق قرارات اتخذها قبل 30عاماً.
واستطرد بالقول : " حماس ترفض انعقاد المجلس الوطني بشكله الحالي، وتعتبر أي قرارات ستصدر عنه غير شرعية".
و كشف القيادي الحية، عن وجود تفهم و إرادة مصرية للتخفيف من معاناة المواطنين في قطاع غزة، لا سيما حركة التجارة بين مصر و القطاع، مؤكداً أن معبر رفح سيُفتح قريباً لحركة الأفراد ذهاباً و إياباً.
و حول دور لجنة التكافل التي تم تشكيلها من الفصائل الفلسطينية، بيّن أن اللجنة قدمت الى القاهرة مجموعة من المشاريع الخدماتية التي يمكن أن تعود بالنفع على أهالي قطاع غزة، مشيراً إلى أن هناك وعوداً بتقديم الدعم لهذه المشاريع من عدة أطراف عربية، من بينها دولة الإمارات.