شمس نيوز/ القدس المحتلة
أفاد الإعلام العبري، بأن 233 مهاجرًا جديدًا قدموا من الولايات المتحدة الأمريكية إلى "إسرائيل"، صباح اليوم الثلاثاء، بينهم ابنة السفير الأمريكي لدى الاحتلال ديفيد فريدمان.
من جانبه، أعرب السفير الأمريكي، خلال تصريحات صحافية، عن "فخره" بقرار ابنته العيش في إسرائيل، مؤكدًا أن هذا كان حلمًا بالنسبة لها وأن العائلة تشجعها وتدعم قرارها، معبرًا عن انفعاله من استقبالها عند لحظة وصولها إلى المطار.
وتاليه فريدمان البالغة من العمر 24 عاما هي واحد من خمسة أبناء للسفير الأمريكي الجديد في إسرائيل، هاجرت من خلال جمعية يهودية تشجع الهجرة إلى اسرائيل يطلق عليها اسم(نفس بنفس).
في المقابل، كشفت معطيات صادرة عن الدائرة المركزية للإحصاء الاسرائيلي، تتناول سنويا عدد الإسرائيليين الذين يعيشون خارج البلاد بشكل متواصل لمدة سنة وأكثر، أنه للمرة الأولى منذ العام 2009 تم تسجيل ما يطلق عليه "ميزان هجرة سلبي"، حيث أن عدد الذين تركوا البلاد كان أكثر من الذين هاجروا إليها.
وبحسب المعطيات، ففي العام 2015 انتقل إلى خارج تل ابيب نحو 16.7 ألف إسرائيلي، غالبيتهم عائلات. وفي العام نفسه هاجر اليها فقط 8500 إسرائيلي بعد فترة تزيد عن عام.
وجاء الحديث، عن العدد الأقل من الإسرائيليين الذين هاجروا للعيش في "اسرائيل" مرة أخرى خلال الـ12 عاما الأخيرة، حيث أن أعداد الإسرائيليين الذين يقررون الهجرة مرة أخرى إلى "اسرائيل" في تراجع مستمر منذ العام 2012.
وتبين المعطيات، أن نسبة الذين يغادرون "اسرائيل"، اليوم تصل إلى 2 من كل 1000، في حين أن نسبة الذين يهاجرون مرة أخرى اليها تصل إلى 1 من كل 1000.
وبحسب الدائرة المركزية للإحصاء، فإنه منذ العام 1948 وحتى نهاية العام 2015، ترك "اسرائيل" 720 ألف شخص ولم يعودوا إليها، ويشمل هذا العدد الذين توفوا خارج البلاد خلال تلك الفترة.