قائمة الموقع

خبر الخطيب لـ"شمس نيوز" : اعتقال الشيخ صلاح حصاد لحملة تحريض ولا نستبعد التصعيد

2017-08-15T07:03:23+03:00

شمس نيوز/ خاص

قال نائب رئيس الحركة الاسلامية بالداخل المحتل الشيخ كمال الخطيب، اليوم الثلاثاء، إن اعتقال الشيخ رائد صلاح جاء حصاد لحملة تحريض، قادها رأس الهرم السياسي والأمني الإسرائيلي ضد الشيخ خلال الفترة الماضية.

وأشار الخطيب في تصريح لـ"شمس نيوز" إلى أن، وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي جلعاد أردان ووزير الجيش  أفيغادور ليبرمان، هم من حملوا وزر هذه الحملة التي استهدفت صلاح، لافتًا إلى أن، الأمور كانت تشير أن الحملة سيتمخض عنها شيئًا.

وأضاف الخطيب، "اتهام الشيخ رائد بأنه يدعو إلى العنف والإرهاب والانتفاضة خلال الفترة السابقة، كان يوحي أن القوم يهيئون الأرضية لخطوة قادمة، وهذه الخطوة قد وصلت بمداهمة بيته واعتقاله الليلة الماضية".

وعن احتمالات استجابة الاحتلال للدعوات الاسرائيلية لنفي الشيخ صلاح عن الداخل المحتل، لم يستبعد الخطيب إقدام الاحتلال على مثل هذه الخطوة، مستدركًا بالقول: "لكن ليس في هذا الوقت، الآن ممكن أن يُوجه للشيخ تهم بالتحريض، ولا أسهل في ظل التنسيق بين المؤسسات الأمنية والسياسية والقضائية أن يجد الاحتلال توليفه قضائية لاعتقاله".

وبين الخطيب أنه، من الممكن أن يستغل الاحتلال الأحكام الإدارية التي بات يستخدمها مؤخرًا ضد سكان الداخل المحتل في اعتقال الشيخ رائد صلاح تحت إطارها، وأن يُحكم عليه إداريًا.

وأضاف، "الشيخ صاحب رسالة، والرسالة هذه لا يمكن أبدًا لا قضبان السجن ولا أكثر من ذلك أن يحول بينه وبين رسالته".

كما ولم يستبعد الخطيب أن يشن الاحتلال حملة ضد سكان الداخل المحتل والحركة الاسلامية على وجه الخصوص، موضحًا ذلك بالقول: "الحديث كان حول الدعوة لاستئصال ما تبقى من الحركة الإسلامية كما قال أردان، كل التوجه كان منذ أحداث الأقصى وكأن الحركة لم تُحظر، ولديها مؤسسات وأجسام إدارية وهيكلية تنظيمية، مع علمهم انه جرى عليها قانونهم الظالم ".

وأردف، "هم على قناعة أن مشروع الحركة الاسلامية أوسع وأبعد من مشروع حالة شعبية، لذلك هم لم يتوقفوا عن التحريض عليهم".

وأشار الخطيب إلى أن، المطلوب لمواجهة سياسات الاحتلال  الصمود والثبات من قبل الجميع، كون الخيارات محدودة وتتمحور بين الصمود أو الانسياق خلف حملة الاحتلال والرضوخ أمام التهديدات، مشددًا على أن الخيار الوحيد يتمثل "بعدم الرضوخ أمام هذا التهديد الأرعن وأمام هذين الخيارين حتمًا نحن أصحاب فكرة ورسالة لن نختار إلا خيار الصمود".

وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت، فجر اليوم الثلاثاء، رئيس الحركة الاسلامية الشيخ رائد صلاح، بعد مداهمة منزله، في قرية أم الفحم.

ونقلت مصادر محلية، عن شهود عيان، أن قوات الاحتلال حاصرت حي المحاجنة في مدينة أم الفحم، عند الساعة الثالثة فجرًا، فيما قام العشرات من أفراد الشرطة باقتحام منزل الشيخ صلاح وتفتيشه وصادرت حاسوبين.

وتعرض الشيخ صلاح عدة مرات للتحقيق والاعتقال، وقد دخل السجن في أيار/مايو 2016 لقضاء محكومية 9 أشهر بعد أن أدين بالتحريض للعنف في خطبة وادي الجوز، وتم الإفراج عنه في كانون الثاني/يناير 2017.

اخبار ذات صلة