غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر لن يكون الأخير.. قرعاوي يتحدث لـ"شمس نيوز" عن لقاء نواب حماس بـ الحمدالله

 شمس نيوز/ عبدالله مغاري

قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس بالضفة المحتلة فتحي قرعاوي، اليوم الثلاثاء، إن الاجتماع الذي عقد، ظهر أمس، بين نواب عن كتلة "التغيير والاصلاح" ورئيس وزراء حكومة الوفاق رامي الحمد الله، برام الله، ناقش الوضع الفلسطيني الداخلي في ظل الانقسام.

وأضاف قرعاوي، أحد أعضاء الوفد، أن "اللقاء جاء بعد فترة من الجفاء، كان الهدف الرئيسي منه هو التواصل مع حكومة التوافق الوطني"، موضحًا أن "حكومة الدكتور رامي الحمد الله هي حكومة وفاق وطني ومن البديهي والطبيعي أن نتواصل معها".

وأشار النائب إلى أن، المستجدات الأخيرة من بينها اعتقال الصحافيين وقطع رواتب الأسرى، أوجدت ضرورة للتواصل مع الحكومة والتحرك بهذا الاتجاه، لافتًا إلى أن الحمد الله رحب بالزيارة، وأن نتائجها كانت "إيجابية".

ونفى قرعاوي، أن يكون وفد نواب التشريعي قد حمل أية مبادرات خلال اللقاء. وأضاف: "هي زيارة بعد فترة من الانقطاع، تم من خلالها الحديث ومناقشة الأمور الراهنة، نحن ذهبنا باسم نواب المجلس التشريعي وليس تحت مسمى آخر".

ولفت النائب عن حماس إلى، أن أهم نتائج الزيارة، هو قرار رئيس الوزراء بصرف رواتب الأسرى المقطوعة رواتبهم، وإنهاء اعتصامهم، في رام الله، بعد ساعة من اللقاء مباشرةً.

وأوضح قرعاوي أن، "الحديث عن قضية الأسرى المقطوعة رواتبهم شمل كافة الأسرى وليس المعتصمين منهم فقط، كما أن رئيس الحكومة رامي الحمد الله وعدت بدراسة صرف رواتب أسرى غزة في الوقت القريب".

وحول إمكانية أن يحمل نواب التشريعي مبادرات خلال الفترة القادمة، لفت قرعاوي إلى أن الواقع ليس بحاجة لمبادرات جديدة لكون المبادرات موجودة وبحاجة لقرار شجاع لتنفيذها، مضيفًا "اللقاءات التي  تم فيها اتفاقيات سواء بالقاهرة أو الدوحة لا زالت حاضرة وموجودة، لكن مبادرتنا شخصية، والزيارة جاءت لكسر الجليد".

وبخصوص قضية حل المجلس التشريعي المتداولة مؤخرًا، بين قرعاوي أن النواب لم يطرحوا الموضوع، وأن القضية لم ترتقِ لأكثر من كونها "حديث إعلامي"، متابعًا: "لم نلمس لغة بهذا الاتجاه لو كان هناك فكرة حول الموضوع لتحدث رئيس الوزراء لنا بشكل صريح".

وزاد بالقول: "معظم الحديث دار حول المصالحة وكان هناك مطلب وحيد من رئيس الوزراء ونقله عن أبو مازن، وهو أن يقوم الأخوة بغزة بحل اللجنة الإدارية، وما بعد حلها سيكون هناك استعداد للبدء بمصالحة دون أي شرط مسبق ".