شمس نيوز/ منى الأميطل

انطلقت حملة "وين رايح" عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ احتجاجاً على التراخيص "العشوائية"، التي تمنحها وزارة التربية والتعليم لمؤسسات التعليم الجامعي في قطاع غزة، والتي أدت لهبوط في مستوى الجودة الأكاديمية.

وتفاعل مع الحملة، نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بالكشف عن المسؤول عما أسموه "فوضى الجامعات بالقطاع".

الناشط والأكاديمي القائم على الحملة  سامي عكيلة، كتب عبر صفحته على "فيس بوك" " نحن في حملة  وين رايح لا نسوق لأحد، ولا ضد أحد، نحن نسوق لمعايير الجودة التي تعلنها حاليا وزارة التعليم بغزة، عبر موقعها، ونسعى لخلق حالة من الوعي، لدى الجمهور، ثم من حق الناس أن تقول ما تشاء، وأن تذهب في الاتجاه الذي تراه صوابا من وجهة نظرها، وللراي العام أن يحاكم القائمين على الحملة إن وجد لأحدهم تغريدة واحدة، عبر الهاشتاغ، تذكر اسم مؤسسة بعينها، سلبا أو ايجابا".

وأضاف، "لم نأتِ لتسوّق لجامعة ما، أو ضد جامعة ما، حملتنا جاءت لتقول للناس معايير الصح، ولتطالب بضبط فوضى التعليم الجامعي، والناس حرة باختياراتها، فقد تجد أن الصح في اتجاه، غير التي تقصده أنت أيها المثقف، أو النخبوي، ولمن فهم غير ذلك، أقول له: انت فهمت غلط".

أما مروة السعافين، عقبت عبر حسابها الشخصي على "فيس بوك" قائلة: " ترخيص واعتماد جامعة ببساطة كترخيص واعتماد روضة أطفال،  في كل حارة تجد جامعة أو فرع، التعليم العالي أمانه وين رايح؟.

نوال أبو سلطان، أعربت عن سخطها  لما وصل إليه التعليم وكمية الكليات التي افتتحت في الآونة الأخيرة، وأضافت: " وزارتنا العتيدة ما اكتفت بمنح تراخيص لدكاكين بتسمي حالها جامعات وكليات وخلت التعليم الجامعي من سيء لأسوء، لأ هلا دخلنا مرحلة متقدمة أكتر".

وتابعت الناشطة: "اليوم في التاكسي بتفاجأ بإعلان على الراديو لأحد الجامعات بتقدم تخصص معتمد في أحد العلوم اللي بتندرج تحت بند العلوم الزائفة واللي ما إلها أي أصل علمي حقيقي وبتحكمها فقط الخرافات وما رح تلاقيها بتندرس في أي جامعة محترمة حول في العالم، حدا يمنشنهم اللي شغالين في دائرة الاعتماد والجودة لنسمع تعليقاتهم لأنه الصحيح الوضع فاق كل تصور."

فيما تساءلت نسيم سكيك: "من هم المستثمرون الذين يتاجرون بالتعليم؟!، ومن الذي أطلق أيديهم؟!".

تجدر الإشارة إلى، أنه يوجد في قطاع غزة حوالي 30 مؤسسة جامعية وأكاديمية ، بواقع 49 فرعاً، حيث تبلغ نسبة البطالة  في غزة نحو 41.5%، في حين أن نسبة البطالة في الضفة الغربية بلغت 15.4%، بحسب بيان لمركز الإحصاء الفلسطيني نشره سابقًا.