قائمة الموقع

خبر أبو يوسف: كل الأطروحات الأميركية والإسرائيلية مرفوضة ولن نقدم تنازلات

2017-08-20T07:15:23+03:00

شمس نيوز/ وكالات

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، إنه لا مجال للعودة إلى المفاوضات الثنائية برعاية الإدارة الأميركية الحالية؛ وذلك بسبب انحيازها الكبير والواضح لإسرائيل.

وأضاف أبو يوسف لوسائل إعلام دولية، أن "القيادة الفلسطينية" تدرس سلسلة إجراءات أخرى بديلة، مشيرًا بالقول: "26 عامًا من المفاوضات التي رعتها الولايات المتحدة بين الجانبين تكفي، ويجب فتح صفحة جديدة... نحن راهنا على الموقف الأميركي، وبتنا اليوم مقتنعين أن الولايات المتحدة لن تقدم شيئًا. إنهم حلفاء المصالح المشتركة مع الاحتلال فقط".

ومن المقرر أن يصل للأراضي الفلسطينية قبل نهاية الشهر الحالي، وفد أميركي رفيع لمناقشة "عملية السلام".

ومن المقرر أن يزور الوفد الذي يرأسه جارد كوشنير، مستشار وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويضم مبعوث "عملية السلام" في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، ونائبة مستشار الأمن القومي دينا باول، المملكة السعودية والإمارات ومصر والأردن، إضافة إلى وقطر وفلسطين و"إسرائيل".

وأوضح أبو يوسف، أن هذا اللقاء سيكون هو اللقاء العشرين للإدارة الجديدة، "وأن في كل اللقاءات الـ19 السابقة لم يتم الحديث من قبلهم عن الدولة الفلسطينية، ولم يتم الحديث عن الاستعمار الاستيطاني، الذي هو أحد أهم مطالب الفلسطينيين، وهذا الأمر يكشف بما لا يدع مجالا للشك انحيازًا أميركيًا سافرًا، بانهم يريدون الاستمرار في محاولة إدارة الصراع وليس حله"، وفق قوله.

وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير على رفضهم العودة إلى المفاوضات الثنائية برعاية منحازة من أجل تضييع مزيد من السنوات، مشيرًا أن بديل الفلسطينيين هو إرادة المجتمع الدولي، الذي يجب أن تطبق قرارات إنهاء الاحتلال.

وكشف أبو يوسف، أن "القيادة الفلسطينية" ستعود إلى مجلس الأمن لطلب تطبيق قراراته الدولية المتعلقة بإنهاء الاحتلال وحق الفلسطينيين في تقرير المصير، كما تعمل على العودة إلى الأمم المتحدة من أجل طلب عضوية كاملة للدولة الفلسطينية.

وفي السياق، قال أبو يوسف، "إن الفلسطينيين يخططون لوسيط دولي مختلف، وطلبنا مؤتمرًا دوليًا للسلام، نحن نريد تكتلاً دوليًا من أجل البدء في عملية إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، ومن دون ذلك لا يوجد حل، وكل الطروحات الأميركية والإسرائيلية مرفوضة، ولن نقبل بسلام اقتصادي ولا حلول إنسانية، ولا سلام إقليمي كذلك ولن نقدم تنازلات".

اخبار ذات صلة