قائمة الموقع

خبر بعد التشكيك في جدواه.. عدة دول أجنبية ترفض المشاركة ببناء جدار حول غزة

2017-08-21T08:23:10+03:00

شمس نيوز/ وكالات

أعلنت شركات صينية وفرنسية مشاركة "إسرائيل" في مناقصات لبناء الجدار حول غزة، أنها لا تستطيع إنجاز المشروع وحدها وفق المخطط، مضيفةً أنها قلقة من تشكيك علماء "إسرائيليين" في جدوى الجدار.

وكانت قد كشفت مصادر في تل أبيب، أمس، عن صعوبات جدية تواجه الجيش "الإسرائيلي" في التقدم بمشروعه لبناء جدار حول قطاع غزة، لمنع امتداد أنفاق المقاومة الفلسطينية إلى داخل الأراضي المحتلة.

كما كشفت أمس، أنه وبعد نشر أربع مناقصات لبناء مقاطع من هذا الجدار، الأسبوع الماضي، امتناع شركات أجنبية تعمل في "إسرائيل" عن التقدم لهذه المناقصات، "لأسباب سياسية". حيث امتنعت شركات صينية، تعمل ببناء خط سكة قطار في تل أبيب، وشركات فرنسية تعمل في مجال البناء داخل "إسرائيل".

وكانت وزارة الدفاع "الإسرائيلية"، نظمت جولات ميدانية للصحافيين ورجال الأعمال المحليين والأجانب، في مطلع الشهر الحالي، متباهية بمشروع الجدار.

وقال ممثلوها خلال الجولة، إن الجدار سيقضي على خطة الأنفاق، لدرجة أن حماس يمكن أن تعلن الحرب ردًا على إقامته.

وأوضحت، أن ارتفاعه فوق سطح الأرض سيصل إلى 6 أمتار، وتحت سطح الأرض نحو 30 مترًا، مشيرةً أن تكلفة بناء الجدار ثلاثة مليارات شيقل (نحو مليار دولار).

ونشرت وزارة الأمن الإسرائيلية، حتى الآن، مناقصات لتنفيذ أعمال في الجدار، بمبلغ يتراوح ما بين 600 إلى 800 مليون شيقل.

ويصل طول الجدار إلى 65 كيلومترًا، وتبلغ تكلفة بناء كيلومتر واحد منه بعمق 6 إلى عشرات الأمتار في مقاطع معينة تحت الأرض، 40 مليون شيقل (12 مليون دولار)، ويتوقع انتهاء العمل فيه بعد عامين، وسيعمل فيه نحو ألف عامل في 40 موقعا.

لكن مصادر ضالعة في موضوع بناء الجدار، تعتقد أن تكلفة بناء الجدار ستتوقف عند الميزانية المخصصة له، وذلك في ضوء التعقيدات التكنولوجية وانعدام اليقين حيال جزء من مركباته الهندسية.

وحذر عالم جيولوجيا ومستشار لرئيس أركان جيش الاحتلال، من أن تكون فائدة الجدار محدودة لفترة معينة.

وقال العالم يوسي لنغوتسكي، وهو عقيد احتياط في جيش الاحتلال، "إن حواجز تحت الأرض من أجل منع التسلل عبر أنفاق، ليست مجدية سوى لفترة زمنية محدودة. وهذا كان رأيي الذي قدمته إلى جهاز الأمن منذ عام 2005".

وأضاف: "حتى لو كان التسلل عبر الحاجز الجديد إلى الأراضي الإسرائيلية ليس بسيطًا، إلا أن عدوًا عنيدًا وذكيًا مثل حماس، سيجد السبيل للقيام بذلك. وبناء حاجز بتكلفة مليارات الشواقل هو إثبات على فشل جهاز الأمن، الذي لم ينجح طوال 15 عامًا في التغلب على الأنفاق".

اخبار ذات صلة