شمس نيوز/ غزة

استنكر عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أسامة الحاج أحمد ، اليوم الثلاثاء، تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمام وفد إسرائيلي من حركة " ميرتس" والتي أكد خلالها أنه بصدد القيام بمزيد من الإجراءات والعقوبات ضد أهالي القطاع.

وعبر الحاج أحمد في لقاء صحافي، عن رفض جبهته لإجراءات عباس المتواصلة بحق القطاع من خصم الرواتب وإحالة الآلاف من موظفين القطاع العام للتقاعد المبكر، مشيرا إلى أنها تساهم في تفاقم معاناة شعبنا وتعزيز الانقسام في البيت الفلسطيني.

وقال الحاج أحمد على، إن "تهديد رئيس السلطة بالقيام بمزيد من الإجراءات العقابية ضد القطاع، تأتي استجابة للضغوطات والإملاءات الأمريكية، وكجزء من عملية المراهنة على مشروع التسوية الفاشل".

ولفت أحمد إلى، أن الشعب الفلسطيني في غزة كان ينتظر تراجع أبو مازن عن هذه الاجراءات وأن يقدم الدعم والاسناد لتعزيز صمودهم ضد مجابهة المحتل ، "ولكن بدلاً من ذلك يفاجئ بتهديده بالمزيد من هذه الإجراءات".

وأكد الحاج أحمد على، أن الحل الوحيد لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة  هو تنفيذ ما تم التوقيع عليه وطنياً من اتفاقيات خاصة اتفاق القاهرة 2011، ومخرجات بيروت، بما يمّكن من تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى أداء مهامها المنوط بها وفقاً لاتفاق القاهرة، وبما يعالج جميع الملفات العالقة، والتراجع عن كل الإجراءات العقابية بحق القطاع، وهذا يستدعي أيضاً أن تقوم حركة حماس بحل اللجنة الإدارية من أجل نزع الذرائع وبما يشكّل تربة خصبة للبدء في انجاز المصالحة.