قائمة الموقع

خبر "الأونروا" تنفي تغيير المنهاج التعليمي وزيادة عدد الطلاب في مدارسها

2017-08-23T05:54:59+03:00

شمس نيوز/ غزة

نفى الناطق الرسمي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" سامي مشعشع، تغيير المنهاج التعليمي في المدارس وزيادة عدد الطلاب في الفصول الدراسية.

وقال مشعشع في تصريح صحافي ، "إن "الأونروا" تدير حوالي 700 مدرسة لما يزيد على 500,000 طالب وطالبة في الأردن ولبنان وسوريا وغزة والضفة الغربية، بما في ذلك شرقي القدس".

وأوضح أنه، في مدارس "أونروا" في غزة والضفة الغربية وشرق القدس، تقوم الوكالة بتعليم حوالي 300,000 طالب وطالبة مستخدمة مناهج السلطة الفلسطينية.

وأشار إلى، أن الوكالة لا تسمح باستخدام كتب دراسية خارج تلك المناهج التي تم إقرارها من قبل وزارة التربية والتعليم لكي يتم استخدامها في المدارس، ولا نية للأونروا بتغيير هذه الممارسة والتي دأبت عليها منذ الخمسينيات من القرن الماضي".

وأكد على أن، "أونروا" ملتزمة  بتدريس التاريخ الوطني الفلسطيني والقضايا ذات العلاقة بقضية فلسطين بطريقة متوافقة ومتسقة مع قيم الأمم المتحدة ومعايير حقوق الإنسان، وذلك وفقا للمادة 29 من اتفاقية حقوق الطفل، التعليم الذي يكون موجها لتنمية الهوية الثقافية للطفل ولغته وقيمه، علاوة على القيم الوطنية للبلد التي يقيم فيها الطفل.

ونوه  إلى أن وزارة التربية والتعليم الفلسطينية  قامت مؤخرًا، كجزء من عملية إصلاحها التربوي الشامل، بتغيير المناهج وإصدار كتب مدرسية جديدة للصفوف من الأول وحتى الرابع وهى ذات الكتب المدرسية التي يتم استخدامها حاليًا في المدارس الفلسطينية ومدارس الأونروا في غزة والضفة الغربية.

واعتبر مشعشع، اتهام اتحاد العاملين لـ "أونروا" بأنها تدمر العملية التعليمية عبر زيادة عدد الطلاب في الصفوف هو "مغلوط"، حيث يتم  سنويًا مراجعة  التشكيلات الصفية في المدارس  للحفاظ على نوعية التعليم".

وبين أنه على، الرغم  من أن الخطوط التوجيهية للوكالة تقضي بوجود 50 طفل كحد أقصى في كل شعبة صفية، إلا أن عدد الطلبة الحقيقي في الصفوف المدرسية أقل من ذلك.

من جهته، قال رئيس اتحاد العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أمير المسحال، أمس، إن "الأونروا" أخلت هذا العام، باتفاقيات عُقدت بين الاتحاد وإدارة الوكالة خلال العامين الماضيين، خاصة فيما يتعلق بالتشكيلات المدرسية.

وأوضح المسحال في حديثه لـ"شمس نيوز"، أن اتفاقًا جرى بين المفوض العام بالوكالة والاتحاد، على أن يكون التشكيل المدرسي وفق متوسط 39.5 إلى ما لا يزيد عن50 طالب في الفصل الدراسي، إلا أن "الأونروا" بدأت بالعمل بشكل عكسي من سقف الـ50، وهذا مخالف للاتفاق.

وبين، أنه في هذه الحالة يصبح أعداد الطلاب في الفصل الدراسي يفوق النسبة الطبيعية، وبالتالي فإن ذلك يؤثر على استيعاب الطلاب والتحصيل العلمي من جهة، ويشكل عبء على المعلم نفسه من جهة أخرى، بالإضافة إلى أنه يؤثر على أعداد الموظفين الجدد الذين يمكن أن تستوعبهم "الأونروا" هذا العام، "حيث أن العشر الواحد يؤثر على نحو 35 وظيفة جديدة"، وفق قوله.

وأشار رئيس اتحاد العاملين بـ "الأونروا" إلى، أن الإدارة تتذرع بأن الاتفاق كان لعام واحد، مضيفًا: "الاتفاق لم يكن لعام واحد، كان هناك اشكالية وتم التوصل إلى متوسط 39.5 بالتشكيلات، وبالتالي يجب أن تبقى هذه النسبة و لا تتغير بتغير السنوات".

ولفت المسحال إلى، أن الاتحاد قام بنشر توضيح للموظفين حول أربع نقاط، خلال لقاء عقد بين مدير التعليم بالوكالة و مديري المدارس أول أمس، وتشمل التشكيلات المدرسية والمنهاج الدراسي، وقضية الحيادية أي "الممنوع والمسموح"، بالإضافة لفرق العملة والأجور، وفق المسحال .

أضاف، أن "أهم نقطة بالإضافة للتشكيلات المدرسية هي قضية المنهاج، فعادةً يكون مطابق لمنهاج التعليم التابع للوزارة والمطبق بالضفة وغزة، لكن إدارة التعليم بالوكالة قالت إنه من الممكن أن يكون هناك انحراف بمعدل 2% في منهاج "الأونروا" عن التعليم الفلسطيني".

وشدد رئيس الاتحاد على، رفض الاتحاد لهذا الانحراف، مؤكدًا بالوقت ذاته على العمل مع كافة الجهات المعنية خلال الفترة القادمة لإعادة الأمور لما كانت عليها .

اخبار ذات صلة