شمس نيوز/ الأراضي المحتلة
وصل الوفد الأميركي لـ "عملية السلام"، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء إلى تل أبيب.
ومن المقرر، أن يلتقي الوفد كلاً من رئيس السلطة محمود عباس في رام الله، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكتبه في القدس.
ويضم الوفد جاريد كوشنير مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره، بالإضافة إلى مبعوث عملية السلام جيسون غرينبلات ونائبة مستشار الأمن القومي دينا باول.
وكان رئيس السلطة محمود عباس، قد انتقد الإدارة الأميركية، في لقاء مع وفد "ميرتس"، مطلع الأسبوع، وقال إنه لا يفهم أداء البيت الأبيض بكل ما يتصل بـ"عملية السلام"، وطالب واشنطن بالتعبير عن التزامها بحل الدولتين ومعارضة استمرار الاستيطان كشرط للتعاون مع "مبادرة السلام".
وكان مسؤولون فلسطينيون قد صرحوا بأنه في حال لم تثمر زيارة كوشنر عن نتائج إيجابية، فإنهم سيدرسون مجددا تحريك الحملة الدولية في مؤسسات الأمم المتحدة، بما في ذلك العمل على إصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة تدعم قبول فلسطين كدولة كاملة العضوية، وزيادة الجهود الدولية للدفع بدعوى ضد إسرائيل في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي.
أما عن الجانب الإسرائيلي، الجانب الإسرائيلي، قالت صحيفة "هآرتس" إن نتنياهو كان قد تهرب، بعد لقائه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من الإجابة على الأسئلة بشأن زيارة كوشنر.
وعلى خلفية التحقيقات الجارية ضده، تعمد نتنياهو إطلاق تصريحات متعنتة في الشأن الفلسطيني، حيث أنه صرح في فعالية التضامن معه، قبل أسبوعين، بمعارضته لإقامة دولة فلسطينية ولأي انسحاب من الضفة الغربية.
