قائمة الموقع

خبر اكتشاف قطعة فسيفساء عمرها 1500 عام بالقدس المحتلة

2017-08-24T09:23:34+03:00

شمس نيوز/ القدس المحتلة

أعلنت "سلطة الآثار الإسرائيلية"، عن اكتشافها قطعة فسيفساء يقدر عمرها بـ 1500 عام، تحمل نقشًا يونانيًا في منطقة باب العامود،  أثناء تركيب كابلات اتصالات في المدينة القديمة بالقدس المحتلة.

ويوضح النقش  الإمبراطور الروماني جستنيان الذي عاش في القرن السادس الميلادي،  وإلى قسطنطين الذي كان رئيساً للكنيسة التي بناها جستنيان في القدس.

ويعتقد علماء الآثار، أن الكشف سيساعدهم على فهم مشروعات البناء التي قام بها جستنيان في المدينة.

وقال عالم الآثار دودو غلمان الذي أشرف على عملية الحفر ممثلًا عن "سلطة الآثار"، "إن عمليات الحفر في هذه المنطقة الصغيرة والضيقة أظهرت أن المواقع والقطع الأثرية تضررت كثيرًا، نتيجة عمليات الحفر الهادفة إلى إقامة بنية تحتية حديثة في المنطقة".

وأشار إلى، أن قطعة الفسيفساء ظهرت فجأة من بين الكوابل والأنابيب الحديثة، ولشدة الدهشة لم تلحق بها أية أضرار.

كما زعمت، أن الشخصيات التي ظهر رسمها على قطعة الفسيفساء معروفة لديهم منذ أعمال الحفر التي نفذتها مطلع سبعينيات القرن الماضي في الحي اليهودي من القدس، حيث عثر على مثيلها.

اخبار ذات صلة