شمس نيوز / خاص
في تعقيبه على الأنباء التي تحدثت عن منح سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسهيلات للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال أيام عيد الأضحى، أكد القيادي في حركة حماس يحيى موسى "العبادسة"، والنائب عنها في المجلس التشريعي، أن الاحتلال يحاول تسويق دعايات تحت ستار "التسهيلات" لتجميل صورته عقب جرائمه التي ارتكبها في قطاع غزة خلال العدوان الأخير.
وقال العبادسة لـ"شمس نيوز": هذه ليست تسهيلات، لأن القانون الدولي الإنساني يضمن لمن هم تحت الاحتلال أن يمارسوا حريتهم الدينية في الوصول للأماكن الإسلامية، وهو يمنع الشعب الفلسطيني من هذا الحق الطبيعي"، في إشارة إلى إصدار سلطات الاحتلال تصاريح للمئات من سكان قطاع غزة لزيارة المسجد الأقصى خلال العيد، وفق ما أعلنت عنه إسرائيل أمس.
وأشار العبادسة إلى أن الاحتلال وبعد جرائم الحرب التي ارتكبها في غزة مؤخراً، يريد أن يوجد نوعا من الدعاية ويحسن صورته من خلال هذه الأفعال، مستدركاً: ولكن في الحقيقة لا يوجد تسهيلات، لأن هذه حقوق أصيلة هو كان يمنعها عن شعبنا".
وأضاف : عندما يسمح الاحتلال الصهيوني لمجموعة صغيرة من كبار السن بزيارة الأقصى، فهذا لأغراض دعائية، وليس في إطار تسهيلات حقيقية"، مشدداً على أن الاحتلال مازال يمارس حصاره بكل بشاعة على غزة، وعلى شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية.
وتابع النائب عن حركة حماس: لذلك لم يكن هذا الأمر ضمن اتفاق التهدئة بالقاهرة، وكل القضايا التي تطالب بها التهدئة هي عبارة عن حقوقنا التي يضمنها القانون الدولي وحقوق الإنسان"، مبيّناً أن هذه التسهيلات تأتي في إطار تخفيف وتقنين الحصار.