شمس نيوز/ فلسطين
أفاد المحامي خالد زبارقة، بأن رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح، يعاني وضعاً صعباً للغاية في سجون الموت الإسرائيلية، حيث تتعمد إدارة السجون الضغط عليه و إذلاله.
وقال المحامي بعد زيارته للشيخ صلاح، في قسم العزل بسجن "ريمونيم- بيت ليد"، "إن زيارته جاءت في أعقاب تصريحاته خلال محكمة الاثنين عن ظروف اعتقاله السيئة وبعد استلام مواد التحقيق في ملفه".
ونوه إلى، أن الشيخ رائد تحدث خلال الزيارة عن ظروف اعتقاله، وأن الزنزانة عبارة عن مرحاض كبير لا مكان فيه للصلاة، إلا من مساحة ضيقة جداً، وطهارته مشكوك بأمرها، وأنه يأكل على سجادة هذا المرحاض الذي يبعد عن مكان قضاء الحاجة مسافة متر ونصف وفي بعض الحالات تكون المسافة أقصر خاصة خلال النوم.
وأوضح الشيخ، أن المكان يتعرض للمراقبة بكاميرات على مدار النهار والليل، ما يؤدي إلى الإحراج الشديد خلال استحمامه أو قضاء حاجته، بسبب عدم وجود حاجز أو حجاب من أي نوع يبعد عنه عيون الكاميرات والمراقبين.
وأضاف المحامي زبارقة، "إن ما يتعرض له الشيخ رائد في ظل ظروف اعتقاله، يشكل استهتاراً بكل المقاييس بحقوق السجناء والأسرى وفق ما تنص عليه القوانين الدولية"، مبيناً أن إجابة رئيس السجن حين توجه إليه ضابط قسم العزل بشكوى من الشيخ رائد حول ظروف الاعتقال، كانت: إنها توجيهات من إدارة مصلحة السجون".
وأشار إلى، أنه يدرك أن ملف اعتقاله لا يحمل أية صبغة قانونية، ولكنه ملف يحمل أهدافًا كثيرة تتعدى لائحة الاتهام، بمسافات كبيرة.