شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
علّقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منح تأشيرات عمل للعاملين الأجانب الجدد في المنظمات الإنسانية الدولية، في خطوة قد تعرقل منح المساعدات للفلسطينيين.
وحسب منظمات دولية، لم يتمكن عشرات من العاملين الجدد في منظمات إغاثة دولية بارزة من الحصول على تأشيرات عمل أو تعرضوا للتأخير في الأشهر الأخيرة، بحسب العاملين في المجال.
وتزعم سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أن المسألة بيروقراطية، ولكنها لم تعثر على حل دائم لهذه القضية المستمرة منذ أكثر من عام.
وتؤكد المنظمات، أن "الوضع قد يتصعد لتعطيل العمليات الإنسانية" في ظل اعتماد عدد كبير من الفلسطينيين على المساعدات الدولية التي يعيش عليها أكثر من ثلثي سكان قطاع غزة الفقير والمحاصر.
ويتم تسليم جزء كبير من المساعدات عبر منظمات إنسانية دولية، تعمل في العادة عبر "إسرائيل".
ولم يتمكن أي من عمال الإغاثة الدولية، منذ حزيران/يونيو الماضي، من الحصول على تأشيرة "بي 1" للعمل، وهو النوع الأكثر شيوعا لموظفي المؤسسات غير الحكومية الدولية.
ويأتي هذا بعد توقف الاحتلال عن منحها من آب/أغسطس إلى كانون الأول/ديسمبر 2016 ومن آذار/مارس إلى نيسان/ابريل 2017.
وتأثر العشرات من عمال المنظمات الدولية حتى الآن، مع وجود عدد كبير منهم خارج البلاد في انتظار الحصول على تأشيرات العمل الخاصة بهم، بينما يعمل البعض بشكل غير قانوني باستخدام تأشيرات السياح الخاصة بهم، ولكنهم يتخوفون من طردهم.
ويحتاج نحو 300 موظف في المنظمات الدولية غير الحكومية، بمن في ذلك مدراؤها، سنويا إلى موافقة للحصول على تأشيرات "بي 1"، وللحصول عليها هم بحاجة إلى رسائل توصية من وزارة الرفاه الإسرائيلية.
وتشن حكومة الاحتلال اليمينية برئاسة، بنيامين نتانياهو، منذ أشهر حملة ضد المنظمات غير الحكومية التي تتهمها بمحاولة نزع الشرعية عن "إسرائيل".
