قائمة الموقع

خبر قادة كنائس القدس يطالبون الاحتلال بالتراجع عن محاولات تقويض الوجود المسيحي

2017-09-06T06:43:51+03:00

شمس نيوز/ القدس المحتلة

طالب قادة الكنائس في القدس، المحاكم "الإسرائيلية" التي أيدت الاستيلاء على أملاك الكنائس، بالتراجع عن محاولاتها المنهجية لتقويض الوجود المسيحي في المدينة المقدسة.

ودان بيان مشترك، وقعه قادة الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والأرمينية والإنجيلية، قرارات المحاكم "الإسرائيلية" التي أيدت الاستيلاء على أملاك الكنائس، وتغيير الوضع الراهن الذي تتمتع به والمعترف به عالميًا.

وقال البيان، إن "هذه المحاولات هدفها تقويض المجتمع المسيحي في القدس والأرض المقدسة، ولا تؤثر على كنيسة واحدة فحسب، انما أيضًا علينا جميعًا، وتهدف أيضًا إلى إضعاف الحضور المسيحي".

وأضاف البيان: "نؤكد بأوضح العبارات الممكنة، ان المجتمع المسيحي الحيوي النابض بالحياة عنصر ـساسي في تكوين مجتمعنا المتنوع، ولا يمكن التهديدات التي يتعرض لها المجتمع المسيحي إلا أن تزيد التوترات المقلقة التي ظهرت في هذه الأوقات المضطربة".

وعبر قادة الكنائس الشرقية والغربية عن قلقهم حيال "انتهاكات الوضع الراهن (الستاتيكو) الذي يحكم المواقع المقدسة، ويضمن حقوق الكنائس وامتيازاتها وهذا الوضع الراهن الذي تعترف به عالميًا الحكومات والسلطات الدينية على حد سواء، وأيدته دائمًا السلطات المدنية في منطقتنا".

وأيدت محكمة الاحتلال، الشهر الماضي، أحقية مستوطنين في تملك عقارات تعود إلى الكنيسة الأرثودكسية، وهي مبان ضخمة تضم فندقي "بترا" و"امبريـال" وبيت المعظمية على مدخل باب الخليل في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة.  وتعود قضية هذه العقارات الى صفقة في العام 2004 مرتبطة بـ3 شركات على علاقة بالجمعية الاستيطانية "عطيرت كوهانيم". وأثار ذلك غضب الفلسطينيين، وأدى إلى إزاحة بطريرك الأرثوذكس حينذاك ايرينيوس الأول، الذي حل محله ثيوفيلوس الثالث.

اخبار ذات صلة