شمس نيوز/ عبدالله مغاري
أكد القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح "، عبدالله عبدالله، اليوم الخميس، أن القيادة التركية لا زالت تبذل جهودًا لإنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وقال عبدالله في تصريح لـ "شمس نيوز"، إن "الأتراك لا زالوا يتواصلون مع القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، وأبلغوهم الاستمرار في بذل الجهود والعمل في هذه الأوقات على إنهاء الانقسام، بالإضافة إلى تأكيدهم على تواصلهم مع حماس بهذا الخصوص".
وأضاف، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال لقائه الأخير بعباس أبدى رغبته الجادة لإنهاء الانقسام، وذلك من منطلق معرفته بأهمية تحقيق المصالحة ومن باب الارتباط التاريخي بين تركيا والقضية الفلسطينية.
وأوضح القيادي الفتحاوي، أن حركته أبدت استعدادها لتقديم كل ما بوسعها لتسهيل مهمة الأتراك، وأن رئيس الحركة محمود عباس أبلغ القيادة التركية عندما استفسروا عن الاجراءات الأخيرة تجاه غزة، "استعداده لتجميدها بعد حل اللجنة الإدارية بخمس دقائق، واستلام الحكومة مهامها".
وحول التوقعات بنجاح تركيا في تحريك الجمود بملف المصالحة، قال عبدالله إن: "الرئيس التركي لديه تأثير على حماس ولكنه ليس الوحيد، لذلك لا نضمن أن الخط الذي يسير فيه أردوغان هو الذي سينجح".
وأضاف، "بعد مناقشات معمقة اقتنع الجميع أن الأمر بيد حماس وأن لديها أكثر من عامل خارجي يتدخل في صياغة موقفها الاستراتيجي بخصوص المصالحة"،وييستدرك بالقول إن حركته ستستمر بمحاولات تحقيق الوحدة ما دام الانقسام موجودًا.
وأشار عبدالله إلى، أن قطر استعدت مجددًا لبذل الجهود لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، وذلك من خلال وزير خارجيتها الذي هاتف " القيادة الفلسطينية" أمس الأربعاء بهذا الخصوص، لافتًا إلى أن أطراف أخرى تعمل لإنهاء الانقسام، إلا أن قيادة حماس لا زالت تناور رغم محاولات حركة فتح التي تعتبر المصالحة هدفًا استراتيجيًا".
وكان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أكد لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، استمرار جهود بلاده لدعم القضية الفلسطينية وتحقيق المصالحة، ومواصلة تقديمها الدعم لقطاع غزة.