شمس نيوز/ وكالات
قدم المستشار الإعلامي لحكومة الاحتلال، تساحي ليبر، اليوم الخميس، اعترافًا جديدًا، أمام ما تسمى بمحكمة الصلح في "إسرئيل"، بأنه عمل على نقل أموال من مندوب شركة حوض بناء السفن الألماني "تيسنكروب" في "إسرائيل"، ميكي غانور، إلى دافيد شاران، المدير السابق لمكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.
وحسبما ذكر محامي ليبر، يائير ريغف، فإن محكمة الصلح قررت تمديد اعتقال ليبر.
وقال محامي ليبر، إن شاران الذي كان على معرفة سابقة مع موكله، طلب منه الحصول من غانور على مبلغ 100 ألف شاقل يُدفع على أقساط، وأن يبرم صفقة وهمية مع غانور وتحويل المال إليه، مشيرًا إلى أن غانور هو شاهد ملك في قضية الغواصات.
ومددت محكمة الاحتلال، اليوم، اعتقال ليبر وشاران، الذي عمل أيضًا مديرًا لمكتب وزير الطاقة "الإسرائيلي"، يوفال شطاينيتس، لستة أيام في إطار قضية الغواصات، أو ما يعرف أيضًا بـ"القضية 3000".
وتشتبه شرطة الاحتلال، بأن شاران ارتكب مخالفات تتمثل بتلقي الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة والتآمر على ارتكاب جريمة، بينما تشتبه بارتكاب ليبر مخالفات تتعلق بالتوسط في رشوة وتشويش مجرى التحقيق.