غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر (محدث) السعودية توقف الحوار مع قطر بعد دقائق من اتصال تميم

شمس نيوز/الدوحة

علقت السعودية أي حوار أو تواصل مع السلطة في قطر متهمة إياها "بتحريف الحقائق" وذلك بعد دقائق من تلقي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اتصالًا هاتفيًا من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، أبدى خلاله الأخير رغبته في الحوار لاحتواء الأزمة.

وذكرت وكالة الانباء السعودية (واس)، أن أمير قطر أبدى خلال الاتصال رغبته بالجلوس على طاولة الحوار ومناقشة مطالب الدول الأربع بما يضمن مصالح الجميع.

ولاحقًا، ذكرت قناة الجزيرة القطرية نقلًا عن وكالة الأنباء القطرية "قنا" أن الاتصال بين أمير قطر وولي العهد السعودي "جاء بناء على تنسيق من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، وأن أمير قطر أكد على حل الأزمة بالجلوس على طاولة الحوار لضمان وحدة مجلس التعاون الخليجي.

وقالت، إن الأمير تميم وافق على طلب ولي العهد السعودي بتكليف مبعوثين لبحث الخلافات على أن يبحثوا الأمور الخلافية

لكن مصدر مسئول في وزارة الخارجية السعودية قال إن ما نشرته وكالة الأنباء القطرية "لا يمت للحقيقة بأي صلة، وأن ما تم نشره هو استمرار لتحريف السلطة القطرية للحقائق، ويدل بشكل واضح أن السلطة القطرية لم تستوعب بعد أن السعودية ليس لديها أي استعداد للتسامح مع تحوير السلطة القطرية للاتفاقات والحقائق وذلك بدلالة تحريف مضمون الاتصال الذي تلقاه ولي العهد من أمير دولة قطر بعد دقائق من اتمامه".

وأوضح المصدر، وفقًا لـ"واس"، أن الاتصال كان بناءً على طلب قطر وطلبها للحوار مع الدول الأربع حول المطالب.

وقال: "لأن هذا الأمر يثبت أن السلطة في قطر ليست جادة في الحوار ومستمرة بسياستها السابقة المرفوضة، فإن المملكة العربية السعودية تعلن تعطيل أي حوار أو تواصل مع السلطة في قطر حتى يصدر منها تصريح واضح توضح فيه موقفها بشكل علني، وأن تكون تصريحاتها بالعلن متطابقة مع ما تلتزم به، وتؤكد المملكة أن تخبط السياسة القطرية لا يعزز بناء الثقة المطلوبة للحوار".

 وأكدت الدول العربية الأربع المحاصر لقطر، في بيان مشترك ليل الخميس، إن الحوار حول تنفيذ الدوحة للمطالب التي قدمتها هذه الدول "يجب ألا تسبقه أي شروط".

وفرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر عقوبات على قطر في الخامس من يونيو/ حزيران وقطعت العلاقات الدبلوماسية مع قطر متهمة إياها بتمويل الجماعات المتطرفة والتحالف مع إيران غريمة دول الخليج العربية. وتنفي الدوحة تلك الاتهامات.