شمس نيوز/ وكالات
قتل أكثر من ألف شخص معظمهم من الروهينغا، على يد جيش ميانمار في ولاية راخين، وفر نحو 270 ألف شخص من ميانمار إلى بنغلادش، لترتفع حصيلة اللاجئين إلى 357 ألفًا منذ تشرين الأول/ أكتوبر.
وقالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في بورما، يانغي لي، إنه"قد يكون حوالي ألف شخص أو أكثر قد قتلوا، وهو ما يشكل ضعفي الرقم الذي أعلنته الحكومة البورمية".
وأضافت لي، أن "القتلى من الجانبين لكن الغالبية الكبرى هم من الروهينغا"، منوهةً أنها "ستكون إحدى أسوأ الكوارث التي يشهدها العالم وبورما في السنوات الأخيرة".
وأشار إلى، أن تكون الأرقام قد تكون "مخفضة"، مضيفةً أنه من "المؤسف أننا لا نستطيع تأكيد ذلك دون إمكانية الوصول إلى منطقة النزاع".
وكانت قد أعلنت السلطات في ميانمار في حصيلة معدلة، الخميس، أن 6600 من منازل الروهينغا، و201 من منازل غير المسلمين، أحرقت وسويت بالأرض منذ 25 آب/أغسطس.
وأبدت المسئولة الأممية شكوكًا حول تأكيدات السلطات البورمية بأن الروهينغا يحرقون بيوتهم.
وقالت: "إذا كنتم تفرون تحت المطر من أشخاص يحملون أسلحة كيف بالإمكان أن تضرموا النار في منزلكم؟".