غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر المالكي : أي مقترح أمريكي يشطب حل الدولتين سنقابله بالرفض

شمس نيوز/ رام الله

أعلن وزير الخارجية في حكومة الوفاق د. رياض المالكي، اليوم السبت، رفض قيادة السلطة والمنظمة أي مقترحات أمريكية تشطب حل الدولتين على حدود العام 1967.

وقال المالكي في تصريحات صحافية، رد فيها على ما نشر حول اعداد واشنطن ورقة مقترحات تشطب حل الدولتين، و تعطي الفلسطينيين حكمًا ذاتيًا كأقصى شيء :لم تصلنا أي إشارات أو تأكيدات على شكل الورقة الأمريكية حتى الآن".

وأضاف المالكي، أنه "عندما يأتي الجانب الأمريكي ليطرح أي مقترح أقل من الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية فسوف يسمع نفس الجواب الذي سمعته الإدارات الأمريكية السابقة جميعها دون اختلاف".

وتابع "سيكون لدينا نفس الموقف والجرأة والشجاعة ونفس الموقف الوطني الملتزم الذي يمثل جميع أبناء الشعب الفلسطيني الذي يسعى لإقامته دولته الفلسطينية المستقلة".

وأردف المالكي "نحن نريد تجميع كل قوانا للوقوف والرد على أي مقترح ينتقص من الحقوق الوطنية وخاصة في اقامة دولتنا واستقلالنا وحريتنا".

وأشار وزير الخارجية إلى، أن الجانب الفلسطيني "يحاول تحفيز نظيره الأمريكي ليستمر انخراطا في جهوده التي يبذلها على أمل أن نصل إلى نقطة التقاء حول الأسس التي تسمح بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وبالتالي حتى ذلك الحين يجب أن يصدر عنا كل ما هو إيجابي وفعال لصالح هذه النقطة".

ونشرت صحيفة "القدس" في وقت سابق اليوم، عن مصادر مقربة من البيت الأبيض قولها، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتجه نحو تبني وجهة نظر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومواقفه بالكامل وهو ما يتضح من الأفكار والمقترحات التي تتضمنها ورقة أعدتها.

وبحسب المصادر نفسها، أن أقصى ما تقترحه واشنطن على الجانب الفلسطيني في "المرحلة الحالية" هو حكم ذاتي كامل وليس حل الدولتين.

وأشارت المصادر، إلى أن الورقة الأمريكية تتوقع من "إسرائيل" تقديم بعض التنازلات من ضمنها تسليم أجزاء من مناطق "ج" و"ب" إلى الجانب الفلسطيني، ومنحهم تسهيلات اقتصادية ملموسة لصرفهم عن السياسة، واعتبار مناطق محيط القدس بديلًا عن إنهاء احتلال القدس الشرقية بكاملها بما فيها البلدة القديمة والأحياء الفلسطينية حولها التي ستبقى بحسب الأفكار الأمريكية تحت السيادة الإسرائيلية، كما يصر نتنياهو رغم أن ذلك يتنافى مع كل المواقف العربية والعالمية وقرارات الشرعية الدولية.