شمس نيوز/فلسطين المحتلة

حمّل وزير الحرب الإسرائيلي السابق موشيه يعلون، اليوم الأحد، حكومة الاحتلال، مسؤولية جريمة قتل عائلة دوابشة في بلدة دوما قرب نابلس حرقًا، التي نفذها المستوطنون في يوليو/ تموز 2015، قائلًا: "عائلة دوابشة قتلت على أيدينا".

وبثت إذاعة جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، مقطع فيديو وجه فيه وزير الحرب "الإسرائيلي" الأسبق موشيه بوغي يعلون انتقاداً لموقف وزير التعلم نفتالي بينت حينما استخدم المستوطنون العنف ضد أفراد الشرطة الإسرائيلية.

وأضاف في تصريحاته: "حين تم عملية إخلاء منازل في بيت إيل منذ عامين، قام سكان المستوطنة بإلقاء الحجارة على جنودنا والتبول عليهم، حينها وقف وزير التربية والتعليم وهاجمنا وطالب بمهاجمة مسؤولي المحكمة العليا، ولذلك ليس من المستغرب بعد تلك التصريحات أن يخرج منا من يحرق ويقطع أشجار الزيتون للعرب ويحرق المساجد والكنائس ويحرق أسرة بأكملها في دوما، لا تتفاجؤوا من ذلك".

وتابع "عائلة دوابشة كما عائلة هنيكين قتلوا جميعا بسببنا وعلى أيدينا".

يذكر، أن عائلة هينكين هي مستوطن وزوجته قتلا في عملية إطلاق نار، قرب مستوطنة ايتمار، بعد جريمة قتل عائلة دوابشة، واعترف المنفذون حينها أنهم قاموا بالعملية انتقامًا للعائلة.

يذكر، أن مستوطنين كانوا قد أضرموا النيران ليلًا قبل نحو عامين في منزل فلسطيني لعائلة دوابشة بقرية دوما في نابلس، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة من العائلة: الرضيع علي دوابشة 18 شهرًا، وأب العائلة سعد دوابشة، والأم ريهام دوابشة، فيما أصيب الطفل أحمد بحروق شديدة في معظم أنحاء جسمه، وتعافى لاحقًا من إصابته