شمس نيوز/ غزة
قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح مشير المصري، اليوم السبت، إن ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا يجب أن تدفع كل الأطراف للعمل على محاكمة قادة الاحتلال وجنوده على المجزرة وعمليات القتل الممنهج ضد الشعب والأمة العربية.
وأضاف المصري في تصريح صحافي ، "أن الدماء العزيزة التي سالت في مخيمي صبرة وشاتيلا بلبنان الشقيق لتؤكد على قدسية الصراع وعلى عهد الدم مع كل شهدائنا والذي يشكل أمانة في أعناق أحرار شعبنا وأمتنا وفي مقدمتهم المقاومة الفلسطينية للثأر لدمائهم والمضي في مشروع التحرر والانعتاق من الاحتلال".
ولفت إلى، أن مجزرة صبرة وشاتيلا ضد الشعب الفلسطيني في المخيمات اللبنانية شكلت جريمة اسرائيلية جبانة، استهدفت الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ، ودلت على الحقد الدفين لهذا الاحتلال وعلى انعدام الانسانية من خلال جرائم الابادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب على أرض فلسطين، كما مجزرة دير ياسين وخارج حدود فلسطين في صبرة وغيرهما.
وشدد على، أن هذه الذكرى تمر على الشعب الفلسطيني وما زال يعيش تحت المقصلة الاسرائيلية وهو يقارع هذا الاحتلال ويتجدر في أعماق أرضه وتدنو عيونه نحو العودة والتحرير.
واعتبر أن فرار قادة الاحتلال الاسرائيلي وفي مقدمتهم "أرئيل شارون" من الملاحقة القضائية وتقديمهم كمجرمي حرب في المحاكم الدولية، هو الذي يمنح الاحتلال مزيدًا من الجرأة في ارتكاب المجازر والقتل ضد أبناء الشعب الفلسطيني.