شمس نيوز/ القاهرة
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوّض العلاقات الوطنية فيها، عزام الأحمد، إن اجتماعًا ثنائيًا سيعقد بين حركتيّ فتح وحماس في القاهرة، يعقبه اجتماع لكافة الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق المصالحة بتاريخ 5/5/2011، اليوم الأحد، من أجل البدء في الخطوات العملية لتنفيذ الاتفاق بكافة بنوده.
وأضاف الأحمد، خلال تصريحات صحافية، "أنّ الأيام القادمة ستشهد خطوات عملية ملموسة تبدأ باستئناف حكومة الوفاق الوطني عملها وفق القانون في غزة كما هو في الضفة، من أجل استكمال الجهود للتخفيف من معاناة أهلنا في القطاع والعمل على رفع الحصار الظالم المفروض عليهم"، مُعبّرًا عن تقديره للجهود المصرية من أجل إنجاز اتفاق المصالحة.
ولفت إلى، أنّ وفد حركته المُتواجد بالقاهرة عقد اجتماعات مُطوّلة مع رئيس جهاز المخابرات المصرية خالد فوزي، استعرضت الجهود المصرية المتواصلة، والتي كان آخرها لقاءات مسؤولي المخابرات مع قيادة حركة حماس، والتي أدّت لإصدار الأخيرة إعلانها، صباح اليوم الأحد.
أعلنت حركة "حماس"، فجر اليوم الأحد، حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، ودعت حكومة الوفاق الوطني للقدوم إلى القطاع وممارسة مهامها والقيام بواجباتها فورًا.
وأبدت الحركة أيضًا استعدادًا لتلبية الدعوة المصرية للحوار مع حركة فتح، حول آليات تنفيذ اتفاق القاهرة 2011 وملحقاتها، وتشكيل حكومة وحدة وطنية في إطار حوار تشارك فيه الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق 2011م كافة.
وقالت حماس، إن هذه الخطوة جاءت "استجابة للجهود المصرية الكريمة، بقيادة جهاز المخابرات العامة المصرية والتي جاءت تعبيراً عن الحرص المصري على تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، وحرصًا على تحقيق أمل شعبنا الفلسطيني، بتحقيق الوحدة الوطنية".
وكان وفد من "حماس" برئاسة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية وصل إلى القاهرة قبل بضعة أيام للمشاركة في اجتماعات مع الجانب المصري، لبحث ملفات عدة، على رأسها المصالحة وتخفيف الحصار عن قطاع غزة.
وأرجأت الحركة عودتها من القاهرة في وقت لاحق، "لإعطاء مصر المجال كي تُـقنع قيادة حركة فتح بمباشرة حوار جاد بشأن ملفات المصالحة الفلسطينية".
ومساء الجمعة، وصل وفد من حركة "فتح" إلى القاهرة برئاسة عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد "لاستجلاء" الأفكار التي طرحت لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.