قائمة الموقع

خبر "المصالحة".. جهود تبذل والفلسطيني ينتظر

2017-09-17T15:00:35+03:00

شمس نيوز/ توفيق المصري

لم يكن اليوم عاديًا، فمنذ الصباح، استيقظ الفلسطينيون على ملف طالما انتظروا بصيص أمل في انجازه بين الأخوة المتنازعين (حماس وفتح) بعد أن استمر الانقسام الفلسطيني 11 عامًا، تدخلت عدة وساطات لكنها لم تنجح في تحقيق المصالحة.

مع الساعات الباكرة، استقبلت أنباء الاجتماعات بين وفدي حركتي فتح وحماس مع القيادة المصرية، من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية.

أولى الأخبار التي بشرت بقرب إنهاء الانقسام، إعلان حركة "حماس" حل اللجنة الإدارية التي شكلتها مؤخرًا لإدارة شؤون القطاع، بعد أن قالت إن حكومة الوفاق تخلت عن مسؤولياتها تجاه غزة.

ولم يمرر الفلسطينيون هذه الأحداث التي انتظروها طويلاً، فبعضهم ذهب إلى التعبير عن وجهة نظره حيال ما يدور، وبعضهم اتجه للسخرية تجاه اجتماعات فتح وحماس مع القيادة المصرية بالقاهرة؛ لفقدانه الأمل في طرفي الانقسام.

الشاب أحمد النجار، قال إن "جلسات القاهرة هي محالات هشة إلى أن تطبق المصالحة على أرض الواقع، وأرى النتائج على أرض الواقع. فعلى مدار 10 سنوات عقدت اجتماعات في عدة دول، لم يتقدم ملف المصالحة ولم يتغير شيء".

وذهب عبد الرحمن السويطي بالدعاء إلى الله بأن ينتهي الانقسام قائلاً: "يارب تزبط هالمصالحة وينصلح حال هالبلد وننفي فكرة الهجرة من عقولنا"، وقال ابن عمه سيف "هالمرة فش فيها مزح".

أما الشاب أسامة الكحلوت فعلق ساخرًا حيال تصريحات المصالحة وقرب انهاء الانقسام، فكتب على صفحته في "فيس بوك": "السيدة غزة في حالة مخاض طبيعي ونظرًا لسوء حالتها تم تحويلها لجمهورية مصر العربية لمحاولة توليدها بعملية قيصرية، وتم وصولها قبل قليل، ولكن تنتظر قدوم أولياء أمورها للجمهورية المصرية للتوقيع على الأوراق للسماح لها بالولادة القيصرية، علمًا أن الزوجة قد وافقت على إجراء العملية وبانتظار موافقة الحماية ونسأل الله السلامة لغزة وقيامها بالسلامة".

وكتب الصحافي علاء الحلو على صفحته في "فيس بوك": الناس ليست مصدقة لما يدور عن المصالحة، "ومعهم حق".. فهم ليسوا مصدقين بانه من الممكن أن ينتهي الانقسام بكل سواده وبشاعته، ولا مصدقين بأن الكره ينتهي، والفئوية، لأنهم لغدوا عدة مرات.

وأضاف الحلو، لكنهم بس بنفس الوقت متأملين ومتمنيين أن تنجح كل المحاولات، وأن يلتم الشمل.. نتمنى وبنترجا القيادة بأن لا تكسف الشعب، ولا تقطع آخر شَعرِة أمل.

وتمنى الدكتور عماد الدين المصري، أن يتم خلع ثوب الفصائلية وأن يتم التحدث باسم فلسطين، "فقط من أجل فلسطين ومن أجل الشهداء الأكرم منا جميعًا".

ودعا إلى أن تكون جميع الكتابات موحدة ومتفائلة ومشجعة، "يكفينا 11 عامًا من الانقسام".

اخبار ذات صلة