شمس نيوز/ عبدالله مغاري
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. أحمد مجدلاني إن عودة حكومة الوفاق لقطاع غزة وتسلم مهامها، بحاجة إلى عدة ترتيبات، فالقضية ليست مجرد ذهابها للقطاع.
وأوضح مجدلاني في تصريح لـ"شمس نيوز"، أن الحكومة ستتوجه إلى غزة بالقريب العاجل، وأنها ستناقش خطط العمل وتضع الآليات لتسلم مهامها في القطاع، وذلك خلال اجتماعها الذي يعقد غدًا في رام الله، مشيرًا إلى أن توجه الحكومة لغزة ليس مرتبطًا بعودة رئيس السلطة محمود عباس من نيويورك.
وأشار إلى، أن ما جرى بالقاهرة هو أن حماس استجابت لمبادرة أبو مازن بجهود مصرية تثمنها وتقدرها "القيادة الفلسطينية"، منوها إلى أن ما جرى مؤخرا بحاجة لإجراءات عملية لينتقل إلى الواقع العملي.
وشدد عضو اللجنة التنفيذية على، أن الاختبار الحقيقي لنجاح الجهود الأخيرة هو تسلم حكومة الوفاق مسؤولياتها كاملة بغزة كما هو بالضفة، مضيفًا "عندها نقول إن قطار المصالحة وإنهاء الانقسام قد انطلق، ويُفتح المجال أمام الترتيبات وتشكيل حكومة وحدة وطنية والتحضير لانتخابات".
وتابع حديثه: "تسلم الحكومة ليس شكليًا، تتسلم الوزارات والمؤسسات ويتمكن الوزراء من إدارة وزراتهم ومن عودة الموظفين على العمل والسيطرة على المعابر والحدود ووقف جباية الضرائب لصالح حماس، بعد ذلك نقول إن الحكومة مارست عملها ".
وعن وقف الإجراءات، قال مجدلاني إن الحديث عن وقف الاجراءات الأخيرة لغزة مرتبط بإعلان حل اللجنة الإدارية ليس دقيقًا، إنما مرتبط بتمكين الحكومة من ممارسة دورها وصلاحياتها بقطاع غزة.
وأردف:" الأمر يحدث دفعة واحدة، حماس حلت اللجنة الإدارية التي شكلتها والانقسام لم يبدأ عند تشكيل اللجنة إنما اللجنة أضافت مشكلة جديدة، فعند قيام الحكومة بدورها كل الإجراءات تتوقف".