قائمة الموقع

خبر عباس يُحذِّر من صراع ديني فلسطيني - "إسرائيلي"

2014-10-08T16:46:10+03:00

شمس نيوز/رام الله

حذّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، من تحويل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي إلى صراع ديني بعد المواجهات التي شهدها المسجد الأقصى اليوم بين المصلين والشرطة الإسرائيلية.

وقال عباس في تصريحات للصحفيين بمكتبه في رام الله: "هذه التصرفات الإسرائيلية تحاول أن تجعل الصراع هنا صراعًا دينيًا، وهي تعرف ونحن نعرف والعالم يعرف خطورة استعمال الدين في الصراعات السياسية". وتابع: "لابد أن نرى جميعًا ما يحيط بنا. ماذا يحصل من حولنا وعلى إسرائيل أن تنتبه إلى هذا، وأن تفهم أن مثل تلك الخطوات محفوفة بالمخاطر عليها وعلى غيرها".

وشهد المسجد الأقصى، اليوم الأربعاء، مواجهات بين المصلين والشرطة الإسرائيلية التي حاولت توفير الحماية لمجموعات يهودية حاولت اقتحام المسجد بمناسبة حلول عيد المظلة. وكان مستوطنون وجهوا دعوات لاقتحام المسجد الأقصى مع حلول عيد المظلة، ما دفع جهات فلسطينية لدعوة المسلمين للاعتكاف داخله لمنع الاقتحام.

وحاولت الشرطة الإسرائيلية إخراج المعتكفين من المسجد بالقوة، مما أسفر عن وقوع مواجهات أصيب فيها عدد من الفلسطينيين. وأظهرت لقطات تلفزيونية إطلاق قنابل غاز في الموقع. وقال عباس: "تتزايد في هذه الأيام الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى يقودها المتطرفون والمستوطنون برعاية الحكومة الإسرائيلية".

واتهم عباس إسرائيل بمحاولة فرض الأمر الواقع في الأقصى، وقال: "وفي كل يوم نجد هؤلاء يحاولون الدخول إلى المسجد بكل الوسائل من أجل أن يثبتوا ما يريدون من أمر واقع".وأشار إلى أنه من المقرر أن ينعقد بالتوازي مع انطلاق أعمال المؤتمر عدد من مجموعات العمل المتخصصة لتناول قضايا بعينها، مثل مجموعة العمل الخاصة بإدخال البضائع إلى قطاع غزة، ومجموعة العمل الخاصة بآليات تحويل الأموال، كذلك آلية الإنعاش المبكر، هذا إلى جانب إجراء عدد كبير من اللقاءات الثنائية بين وزراء الخارجية ورؤساء الوفود المشاركة في أعمال المؤتمر.

وأكد عبد العاطي أن المؤتمر يهدف بالأساس إلى تثبيت وتعزيز أسس اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، الذي تم التوصل إليه في أغسطس الماضي، بالإضافة إلى توفير الدعم الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في إطار تحقيق التنمية المستدامة في فلسطين، وتعزيز آلية الأمم المتحدة القائمة على استيراد وتصدير البضائع والمواد من وإلى قطاع غزة، بما في ذلك مشاريع القطاع الخاص، وتسهيل إزالة القيود وتوفير إمكانية الوصول لهذه البضائع، بما يسهم في توفير المناخ السياسي المناسب للتوصل إلى حل إقامة الدولتين لإنهاء الصراع القائم.

اخبار ذات صلة