قائمة الموقع

خبر خطة لتقسيم سكان الضفة إلى ثلاث فئات لـ "تفتيت" المقاومة

2017-09-23T06:28:39+03:00

شمس نيوز/ وكالات

ذكر مراسل صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية ليؤر كارملي، عن أسس وتفاصيل النظرية الأمنية الإسرائيلية في التعامل مع العمليات الفدائية المتكررة في الضفة الغربية منذ العام 2015.

وتعتبر الأروقة الأمنية الإسرائيلية ارتفاع معدل العمليات إلى عشرات الأضعاف عما كانت عليه قبل أكتوبر من العام 2015 "طفرة أمنية".

وقال كارملي، "قبل أحداث الانتفاضة الجارية منذ أكتوبر عام 2015 كانت العمليات بمعدل 5.3 محاولة في كل شهر، بعدها أصبحت بمعدل 50 محاولة في كل شهر، بعد شهر 5 / 2016 عاد المعدل إلى سابق عهده (أي 5.3)".

كما يزعم جيش الاحتلال، أن مواقع التواصل الاجتماعي تعد بيئة مشبعة بالتحريض ومنطلقاً رئيسياً لمنفذي العمليات.

وأشار إلى، أن جيش الاحتلال يهدف من خطته الأمنية لأن تكون كل موجة العمليات أضعف من الموجة التي سبقتها، والوقوف حاجزا بين (الإرهاب) و(المدنيين الإسرائيليين) على حد زعمه.

وأضاف كارملي، "أنه في آخر 9 عمليات فدائية نجح جيش الاحتلال في منع 8 عمليات، في حين فشل في عملية "حلميش".

وأوضح، أن الخطة الإسرائيلية تقوم على تقسيم سكان الضفة الغربية إلى ثلاثة أقسام، (لا مباليين، ومردوعين، وفدائيين).

وتشمل الخطة: 1- منع ألا يتم الانتقال من اليسار إلى اليمين أي من معسكر اللامبالين إلى معسكر الفدائيين بل على العكس. تشجيع اللامبالين من خلال السماح بالعمل بالداخل وفي المستوطنات (80 ألف يعملون حاليا في الداخل بالإضافة إلى 30 ألف في المستوطنات، بالإضافة إلى من ليس لهم تصاريح.

2- بالعمل ضد التحريض بدوائره الأوسع وتحديدا المطابع ودور النشر، ومواقع الإنترنت، وضد محطات الراديو المحلية واعتقال أصحابها ومصادرة أدوات البث والنشر.

وبحسب الصحيفة فإن نظرية جيش الاحتلال تستهدف “فئة المردوعين” على وجه الخصوص.

3- وتعمل الخطة من أجل القضاء على التصنيع المحلي للسلاح، زاعمة أنه جرى إغلاق 80 مصنع خلال سنتين.

4- كما تحاول الخطة تجفيف منابع الأموال التي تصل لعائلات الفدائيين من قبل فتح وحماس ليس لمساعدتهم بل كمنح، بالإضافة لسياسة هدم بيوت منفذي العمليان ومنع التصاريح وغيرها.

5- وسيعمل جيش الاحتلال على تركيب المزيد من كاميرات المراقبة على كل زاوية، فهي أداة رادعة وتقلل الاحتكاك، بحسب مزاعمه، وزيادة الاعتماد على البالونات والطائرات الصغيرة بدون طيار، ومعاقبة القرى التي يخرج منها الفدائيون كما حصل في كوبر قبل عدة أسابيع.

اخبار ذات صلة