شمس نيوز/ القدس المحتلة
تعتزم شرطة الاحتلال الإسرائيلي، التحقيق مجددُا مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بعد انتهاء "الأعياد اليهودية" منتصف أكتوبر/تشرين أول المقبل، في اتهامات موجهة له بالتورط بقضيتي فساد.
ونقلت صحيفة "معاريف" على موقعها الإلكتروني، اليوم السبت، عن آري هاري، وهو مسؤول كبير بالشرطة قوله، إن "الشبهات ضد نتنياهو تعززت بشكل كبير بعد الشهادات الأخيرة ضده".
في ذات السياق، ذكر موقع القناة العبرية العاشرة، أن الشكوك تزداد ضد نتنياهو بتهمة "الاحتيال" وقد تصل إلى "الرشوة" بعد شهادة رجل الأعمال أرنون ميلتشين في الملف 1000 الخاص بتلقي هدايا مقابل تسهيل خدمات لرجال الأعمال.
وأشار الموقع إلى، أن الشرطة ستحقق أيضا في تطورات "الملف 2000" الخاص بمحادثات نتنياهو مع مالك صحيفة "يديعوت أحرونوت" نوني موزيس.
ويخضع نتنياهو للتحقيق منذ عدة أشهر في قضيتين؛ الأولى حول التنفع من رجال أعمال، تضمنت حصوله وزوجته "سارة" على هدايا وتعرف باسم "الملف 1000".
والقضية الثانية حول عقد محادثات مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أرنون موزس، للحصول على تغطية صحفية أفضل لأنشطة رئيس الوزراء، مقابل تقديم مشروع قانون ضد صحيفة "إسرائيل اليوم" المنافسة، وهي القضية المعروفة باسم "الملف 2000".