غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر موقع عبري: "مردخاي" هو الرئيس الحقيقي للسلطة الفلسطينية

شمس نيوز/ القدس المحتلة

قال موقع "مكور ريشون" العبري، اليوم السبت، إن منسق شؤون الاحتلال في المناطق المحتلة الجنرال "يؤآف مردخاي"، هو الرئيس الفعلي للسلطة الفلسطينية.

 وأشار الموقع إلى، أن مردخاي والملقب بـ "بولي"  يدير شبكة إعلامية بشكل فعال، "يعمل على حل مشاكل المواطنين و يدعم الاقتصاد في الضفة الغربية، لافتًا إلى أن مردخاي الذي يشغل منصب منسق الحكومة في المناطق منذ العام 2014، استطاع خلال هذه الفترة التأثير على الرأي العام العربي بشكل عام والفلسطيني بشكل خاص.

ويرجع الموقع العبري قدرة مردخاي في التأثير كون أن إعلام جيل الشباب يدار عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وعبر شبكة الانترنت، ومن أجل تعميق قدرته على التأثير أسس صفحة فيسبوك باسم "المنسق" باللغة العربية، وعبر صفحته يتحاور مع الفلسطينيين، ويقدم لهم المساعدة في القضايا الإنسانية، حسب قول الموقع العبري.

ولفت الموقع إلى، أن هذا العمل الذي يقوم به يوآف مردخاي دفع بصائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين، للقول بأن "مردخاي هو رئيس السلطة الفلسطينية بحكم الواقع".

ويقول الموقع العبري: المنسق من خلال صفحته التي عليها أكثر من 200 ألف معجب لا يتردد في مهاجمة حركة حماس بشكل علني، ومهاجمة يحيى السنوار وعائلته، وغيره من قيادات حركة حماس، ويتحدث عن ما سماه الموقع العبري فساد حركة حماس الذي لا يتماشى مع عقيدة وقيم الإسلام".

وعن دوره الإعلامي، قال الموقع العبري، يعمد دائماً لإجراء لقاءات مع وسائل إعلام عربية وذلك من أجل إيصال رسائل لأذن المواطن العربي من فوق رؤوس قادتهم.

وأشار الموقع إلى، سياسة مردخاي في الضفة الغربية والتي تعتمد على سياسية العصا والجزرة، مضيفًا "هذا يعبر عن نفسه في الحياة اليومية للفلسطينيين، سواء في عدد تصاريح العمل، أو تصاريح الزيارات العائلية، وفي عدد المسموح لهم الصلاة في المسجد الأقصى، والجزرة تقدم في الأعياد الإسلامية وخاصة في شهر رمضان، وتلغى كل هذه الأمور في حالة وقوع عمليات، وهو يحاول إيصال رسالة من خلال سياسته بأن عمليات المقاومة تضر بالفلسطينيين خاصة في الجوانب الاقتصادية".

ومن ثمار عمل منسق حكومة الاحتلال الإسرائيلي قال الموقع العبري، "ذلك الاحتفال الذي كان بالقرب من مدينة جنين، العلم الفلسطيني على طاولة مردخاي، وبجانبه وزير الطاقة الإسرائيلي، ورئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله، وافتتحا معاً من تحت قوس للورود البيضاء أول شركة للطاقة الكهربائية تدار من قبل السلطة الفلسطينية، حينها تحدث رامي الحمد الله عن هذه الشركة بمثابة حجر آخر في بناء الدولة الفلسطينية".