قائمة الموقع

خبر نتنياهو يقول إن ترامب يعمل "بشكل جدي" على خطة سلام

2017-09-25T09:07:28+03:00

شمس نيوز/فلسطين المحتلة

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يعمل على "خطة سلام" للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين، وفق ما ذكره موقع "عرب48".

وبحسب المصدر نفسه، قال نتنياهو في جلسة المجلس الوزاري المصغر، إنه تكون لديه انطباع، خلال لقائه مع ترامب الأسبوع الماضي، بأن الأخير "مصمم جدًا" على الدفع بخطته.

ووصل، صباح اليوم الإثنين، مبعوث ترامب الخاص بعملية السلام جيسون جرينبلات، إلى "إسرائيل"، وذلك ضمن مساعيه لاستئناف العملية السلمية، تمهيدًا لعرض الرئيس الأمريكي خطته الخاصة بعملية السلام.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن وزراء شاركوا في جلسة المجلس الوزاري المصغر، نسبوا إلى نتنياهو قوله "لا شك في أن الموضوع الفلسطيني هو موضوع ثقيل ومهم بالنسبة لترامب، الذي يعبر عن جدية بهذا الشأن. الأميركيون يعدون خطة، وأنا عرضت مواقفنا على الرئيس.. ترامب مصمم على التوصل إلى صفقة المنتهى".

وكان ترامب، أبلغ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال لقائهما هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن البيت الأبيض يعمل على مبادرة سلام أميركية جديدة، ولكنه بحاجة إلى الوقت من أجل بلورتها.

ونقلت "هآرتس" عن مصادر فلسطينية وأميركية، وصفت بأنها مطلعة على تفاصيل اللقاء، قولها إن ترامب طلب من عباس منحه المزيد من الوقت لبلورة مبادرة سلام، وعدم القيام بخطوات تصعّب عليه ذلك.

ونقل عن مسؤولين فلسطينيين قولهم إنه في أعقاب اللقاء، فإن القيادة الفلسطينية تتوقع أن يعرض البيت الأبيض، في الأسابيع القريبة، مبادرة أو ورقة موقف بكل ما يتصل بتجديد ما يسمى "العملية السياسية".

ونقل عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن مستشاري الرئيس الذين يعملون في الشأن الإسرائيلي – الفلسطيني، وعلى رأسهم جاريد كوشنر وغرينبلات، يواصلون التقدم بشكل متتابع في محادثاتهم مع الطرفين.

وبحسب المسؤول نفسه، فإن كوشنر وغرينبلات لا يريان أية ضرورة لوضع جدول زمني.

وعلى خطٍ متصل، أشارت صحيفة "العربي الجديد" إلى ملامح خطة ترامب، نقلًا عن مصادر دبلوماسية أميركية تعمل في القاهرة، وقالت إن الخطة تنص على إقامة دولة فلسطينية، ليست على حدود حزيران 67، بل حدود أخرى مؤقتة تمتد تدريجيًا حتى تصل إلى حدود 67، أي أن الدولة الفلسطينية ستشمل قطاع غزة ومناطق سيطرة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وستتوسع بعدها استنادًا إلى اتفاقات تعقد لاحقًا.

وأشارت المصادر إلى، أن الاتفاق يشمل تأجيل البند الخاص بعودة اللاجئين مع انطلاق الدولة حال تم التوصل للاتفاق.

اخبار ذات صلة