قائمة الموقع

خبر عشرون عامًا على محاولة "الموساد" اغتيال خالد مشعل بالأردن

2017-09-25T09:50:58+03:00

شمس نيوز/ هيئة التحرير

يصادف اليوم، الـ 25 من أيلول، عام 1997، ذكرى محاولة "الموساد" الإسرائيلي اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس خالد مشعل، في العاصمة الأردنية عمّان بمادة سامة، وباءت المحاولة الإسرائيلية بالفشل بعد اعتقال المنفذين ومبادلتهم بالمصل.

عن التفاصيل، روى كتاب "اقتل خالد" (Kill Khalid) للكاتب الصحافي الأسترالي بول ماكغوف، المحاولة الإسرائيلية في اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحماس خالد مشعل، وصعود نجمه في الحركة الإسلامية.

وتناول الكتاب، الذي نُشر في الولايات المتحدة بأسلوب مشوق، محاولة الاغتيال التي تعرض لها خالد مشعل في 25 سبتمبر/أيلول 1997 في عمان من قِبل 5 عملاء للموساد الإسرائيلي تظاهروا بأنهم سياح كنديون.

وبمجرد حقنه في أذنه بما وصفه بأنه "أداة غريبة"، اشتبه خالد مشعل بأن الأمر يتعلق بمحاولة اغتيال من قبل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية التي كانت تهدده.

ولاحق حراسه الشخصيون منفذي الاعتداء، وتمكنوا من إلقاء القبض على اثنين منهما، واقتيادهما إلى مركز للشرطة، بينما لجأ ثلاثة آخرون إلى سفارة إسرائيلية في عمان.

وقبل أن يبدأ بفقدان الوعي بسبب السم الذي استخدم في الهجوم، اتصل مشعل براندا حبيب، مديرة مكتب وكالة فرانس برس في عمان، التي نشرت الخبر على الفور.

وأثارت محاولة الاغتيال من قبل عملاء الموساد الإسرائيلي على أراضي المملكة، الموقعة على معاهدة "سلام" مع إسرائيل منذ العام 1994، أي قبل 3 سنوات من الحادثة، غضب العاهل الأردني الراحل الملك الحسين بن طلال، الذي يوصف بأنه "صانع السلام مع إسرائيل".

وأثارت محاولة الاغتيال سلسلة ردود أفعال من قبله ومن قبل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي حينها بينيامين نتنياهو وحتى الرئيس الأمريكي بيل كلينتون. لكن، بالنسبة لإسرائيل شكلت العملية إخفاقًا تامًا.

واضطر نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف حاليًا تشكيل الحكومة، الاعتذار علنًا وتقديم الترياق المضاد للسم الذي حقن به مشعل والإفراج عن الزعيم الروحي لحركة حماس الشيخ أحمد ياسين، وعودته إلى قطاع غزة.

اخبار ذات صلة