شمس نيوز/وكالات
تصاعد الصراع بين روسيا وأوكرانيا ليطال إرث شبه جزيرة القرم الثقافي. إذ تطالب كييف بـ51 لوحة لفنانين من مثل ايفان شيشكين أو ايزاك ليفيتان أو ايفان ايفازوفكسي تقول إنها نقلت سرًا إلى روسيا في مارس 2014.
وأضافت شرطة انتربول الشهر الماضي هذه الأعمال على قائمة الأعمال الفنية التي تعتبر مسروقة، بطلب من أوكرانيا.
وتؤكد سلطات كييف أن هذه المجموعة التي تزيد قيمتها عن مليون يورو نقلت سرًا من الأراضي الأوكرانية إلى القرم بُعيد ضم شبه الجزيرة الى روسيا في مارس/اذار 2014. وهذه الأعمال معروضة الآن في متحف سيمفيروبول عاصمة شبه جزيرة القرم.
وتقول السلطات الأوكرانية، إن موسكو وضعت يدها على أكثر من 1,2 مليون قطعة تابعة لمتاحف بسيطرتها على القرم إثر تدخل قواتها الخاصة واستفتاء لضمها إلى روسيا نددت به كييف والدول الغربية.
ويقول ميكولا ياكوفينا المسؤول عن الفرع الأوكراني لهيئة "الدرع الزرقاء" التي تعنى بحماية الإرث الثقافي في العالم "إنها خسارة لا تقدر بثمن بالنسبة لأوكرانيا".
ولا يزال الغموض يحيط بكيفية وصول لوحة ايفازوفكسي واللوحات الـ51 الاخرى إلى يد الروس.
وهذه القضية ليست موضع الخلاف الوحيد بين المتاحف الأوكرانية وتلك الواقعة في القرم منذ ضم هذه المنطقة. إذ تتنازع كييف وموسكو بانتظام على الإرث الثقافي المشترك الواسع والشخصيات التاريخية.