شمس نيوز/ القدس المحتلة
أكد الخبير الأمني في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية يوسي ميلمان، أن احتمال اندلاع مواجهة عسكرية قادمة متوقع بشدة، بالرغم من الهدوء النسبي في قطاع غزة.
وقال ميلمان، "إن أي حادث عابر مفاجئ قد يؤدي لاندلاع تصعيد في لحظة واحدة من خلال إطلاق عدد من القذائف الصاروخية من غزة باتجاه إسرائيل، مما يستجلب ردودًا إسرائيلية".
ونقل عن قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الجنرال آيال زمير، أن تقدير الموقف في غزة قابل للتغير في أي لحظة، لأن هذه الجبهة حرجة للغاية وليست خاضعة كليًا لسيطرة الجانبين غزة وإسرائيل.
في السياق ذاته، قال الخبير العسكري الإسرائيلي بموقع "أن آر جي" يوحاي عوفر، "إن الجيش الإسرائيلي يتأهب لمواجهة عسكرية برية مع حركة (حماس) بسبب استمرارها في حفر المزيد من الأنفاق.
وأضاف، "رغم أن البناء في الجدار الإسرائيلي شرق غزة قائم، فإن الأمن الإسرائيلي يعتقد أن حماس لا تنوي التصعيد العسكري في المرحلة القادمة، ولكن كل الاحتمالات قائمة على الطاولة".
وتابع عوفر، "حماس تواصل الاستثمار في حفر الأنفاق الدفاعية داخل القطاع، انطلاقًا من الفرضية العسكرية السائدة لديها بأن تحرك مقاتليها فوق الأرض سيكون صعبًا في مواجهة الجيش الإسرائيلي".
وأشار إلى، أن الأنفاق بالنسبة لحماس انجازًا عسكريًا كبيرًا يحقق لها العديد من النتائج الجيدة، ولا سميا عقب نجاحها في اختطاف جنود إسرائيليين من خلالها.
وأوضح عوفر، "بعد مرور ثلاث سنوات ونصف السنة على انتهاء حرب غزة الأخيرة الجرف الصامد 2014، ما زالت حماس تتعاظم في قدراتها العسكرية، لا في جانب الأنفاق الدفاعية والهجومية فقط، ولكن في مجالات أخرى، ومع ذلك لا ترغب الحركة في مواجهة عسكرية حالية مع إسرائيل، ربما بسبب الردع".
تجدر الإشارة، إلى أن إسرائيل أقامت جدارًا حدوديًا يشبه القبة الحديدية شرق غزة لمواجهة الأنفاق، والقذائف الصاروخية التي تطلقها المقاومة الفلسطينية.
