شمس نيوز/ وكالات
قالت وسائل إعلام دولية، اليوم السبت، إن السلطة الفلسطينية ستطالب جهاز الشرطة الدولية "الإنتربول"، بمتابعة قائمة طويلة من الهاربين على رأسها، المفصول عن حركة فتح محمد دحلان واثنين من زملائه.
ونقل موقع صحيفة "ميديل إيست آي" البريطانية، عن مسؤولين في السلطة الفلسطينية، أن رئيس السلطة محمود عباس، أبلغهم، بأن دحلان ومحمد رشيد ووليد نجاب سيكونون على رأس القائمة.
وقال مسؤول في السلطة، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، "إن الهدف الرئيسي لانضمام السلطة الفلسطينية إلى الإنتربول هو أن تكون عضوًا في هذه المنظمة الدولية الهامة جداً و تسعى للقبض على عشرات المجرمين الفارين من العدالة، والذين لجأوا إلى دول أخرى، ولا سيما أولئك الذين سرقوا الأموال العامة، ودحلان ومجموعته ليسوا استثناءً"، فق قوله.
وكان دحلان، رئيس الأمن في السلطة الفلسطينية بغزة قبل سيطرة حماس على القطاع عام 2007، في المنفى بـ"دبي" منذ عام 2010، وأوقفته حركة فتح بسبب تورطه–الذي نفاه دحلان– في مؤامرة للإطاحة بعباس.
وفي وقت لاحق، أدانت محكمة مكافحة الفساد برام الله في ديسمبر/كانون الأول 2016، دحلان، بسرقة أموال عامة مع راشد، المستشار الاقتصادي السابق للراحل ياسر عرفات، ونجاب وحكم عليه بالسجن 3 سنوات وغرامة قدرها 16 مليون دولار، لكنه قال إن المحاكمة كانت سياسية ونتيجة لخصامه مع عباس.
وانتخبت فلسطين عضوًا في "الإنتربول"، الاسبوع الماضي، بعد عملية تقديم طلبات دامت عامين قامت خلالها المنظمة العالمية للشرطة بمراقبة جهاز الشرطة والنظام القضائي عن كثب.
