شمس نيوز/فلسطين المحتلة
أصدرت المحكمة العسكرية في معتقل "عوفر"، أمس الإثنين، حكمًا بالسجن المؤبد مرتين و16 عامًا ضد الأسير زياد عواد المتهم بتنفيذ عملية قرب "كريات أربع" عام 2014 والتي أسفرت عن مقتل ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
واعتقلت قوات الاحتلال عواد ونجله بعد شهرين من تنفيذ العملية بزعم مسؤوليتهما عن قتل الضابط في جيش الاحتلال باروخ مزراحي.
وحسب ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن عواد (45 عامًا) من محرري صفقة "الوفاء للأحرار"، والذي كان يقضي حكما بالسجن لمدة 27 عامًا لقتله متعاونين مع الاحتلال في العام 1999، اعتقل معه ابنه عز الدين لشكوك لدى المخابرات الإسرائيلية بتقديم المساعدة لوالده في التخطيط لعملية قتل الضابط والاختفاء.
وزعمت المصادر، أنه تم ضبط بندقية من نوع كلاشينكوف استخدمها عواد لقتل الضابط.
وبحسب لائحة الاتهام فإن عواد استخدم دراجة نارية وبندقية من طراز "كلاشينكوف" لتنفيذ العملية. وأنه وصل إلى مكان العملية قبل أسبوع من تنفيذها، بهدف جمع معلومات ورصد المنطقة مسبقًا.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد وافقت على أمر قوات الاحتلال بهدم منزل عواد، حيث قام جيش الاحتلال بإخلاء البيت عقب مواجهات عنيفة مع الشبان، ووضع بداخله كميات كبيرة من المتفجرات، ثم فجره في حضور أهله.