حلّت دبي في مرتبة ثامن أفضل مدينة في العالم على مؤشر"سيتي إكس- فاكتور" الذي تضعه شركة الاستشارات العقارية العالمية "سافيلز" ضمن 12 أفضل مدينة، مع الإشارة إلى أن الدراسة المذكورة خلت من أي مدينة أخرى في كامل الشرق الأوسط، وفق ما نقلت صحيفة الخليح اليوم الأحد.
المدينة الوحيدة من الشرق الأوسط التي تجد مكانها المتقدم على مؤشر الدراسة واعتمدت الدراسة لتحديد المدن الأفضل في العالم على شهرة وبروز المدينة وعلى قوة اقتصادها والعوامل المُحدِّدة لحركة الاستثمار البيني في عقاراتها إضافة إلى آفاقها المستقبلية ووضعها الراهن ضمن مجموعة المدن العالمية.
مقاييس التفوق
وقامت الدراسة أيضاً على مجموعة أخرى من المقاييس مثل القدرة التنافسية على الساحة العالمية ومدى ترابط المدينة وبياناتها المرتبطة بحركة البحث على الإنترنت وغيرها.
من جهة أخرى ومستوى على "مؤشر تكلفة المرافق السكنية والتجارية" الفرعي جاءت دبي في المركز السابع عالمياً بعد أن بلغت حصة الموظف الواحد 72 ألف دولار، بزيادة بـ41 في2013 في مقابل 60000 دولار في "سيدني" الأسترالية مثلاً تاسعة الترتيب.
الأكبر الأعلى الأضخم
وفي تعليقها على الدراسة قالت "سافيلز" إن دبي "استخلصت العِبَر من دورات الانتعاش والركود ما أهلها لتصبح إحدى المدن العالمية الواثقة من نفسها"، وأصبحت دبي صاحبة الصفات الفريدة التي تطلق عليها لتمييزها عن مدن العالم الأخرى فضلاً عن الموقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط.
وتوصف دبي بـ"مدينة الصروح البارزة" مثل "برج خليفة" الأعلى في العالم و"دبي مول" الأكبر على الأرض إضافة إلى جزرها الاصطناعية ومراكزها اللّوجستية العملاقة .
وشدّدت "سافيلز" على تبني ونجاح دبي في تبنيها استراتيجية أساسها التقليص من اعتمادها على النفط والطاقة ما سمح لها بالتحول السريع إلى مركزٍ عالمي للتجارة والأعمال والسياحة، ما ساعدها في تخطي وتجاوز مخلفات الأزمة المالية العالمية بشكل فاق توقعات الكثيرين.