شمس نيوز/ وكالات

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات، اليوم السبت، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 450 فلسطينيًا بتهمة التحريض عبر موقع التواصل الاجتماعي، خلال فترة "انتفاضة القدس" منذ عامين.

ورصد المركز العديد من الحالات التي اعتقلها الاحتلال بذريعة التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصًا "فيس بوك".

وقال الناطق الإعلامي للمركز  رياض الأشقر، "إن الاحتلال استغل ما ينشره الشباب على مواقع التواصل لإيجاد حجة لاعتقالهم وإصدار الأحكام ضدهم".

وأضاف، "الاحتلال لديه وحدة الكترونية خاصة لمتابعة كل ما ينشره الشباب وخاصة الناشطين منهم، ويعتبر  تمجيد الشهداء وإعادة نشر وصاياهم، ونشر فيديوهات توثق جرائم الاحتلال، أو الدعوة لاستمرار المقاومة، جريمة تستحق الاعتقال".

وأوضح الأشقر، أن النيابة العسكرية تقدم للمحكمة ملف الأسير المتهم بالتحريض متضمن العشرات من الأوراق التي قامت بطباعتها عن صفحته الشخصية، كونها عبارات تحريضية، مطالبة المحكمة بإصدار عقوية قاسية بحقه.

وأشار إلى، أن محاكم الاحتلال أصدرت المئات من الأحكام ضد أسرى اعتقلوا على خلفية التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي خلال العامين الماضيين تراوحت ما بين عدة أشهر أو عدة سنوات بينهم أطفال ونساء.

يذكر، أن اعتقال الفلسطينيين على خلفية التعبير عن الرأي، تخالف كافة المواثيق التي تكفل حرية التعبير عن الرأي ، ومنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لسنة 1966، والميثاق الأوروبي لحقوق الإنسان سنة 1950.