شمس نيوز/غزة
أتمت لجنة "المصالحة المجتمعية" يوم أمس مراسم الصلح لثماني عائلات من ضحايا الانقسام، بحضور قادة الفصائل الفلسطينية وأعضاء من المجلس التشريعي ورجال الإصلاح وأسر الضحايا.
وقال رئيس لجنة المصالحة في القطاع، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، "يتوجب علينا نشر ثقافة التسامح وتعزيز مناعة المجتمع الوحدوية وتصليب الجبهة الداخلية لاستكمال مشروعنا الوطني الذي لم ينجز بعد في التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
وأكد حبيب على الاستمرار قدمًا في إتمام المصالحة لباقي عوائل وذوي شهداء الانقسام، داعيًا إلى وحدة الصف وطي صفحة الماضي والسعي لإنجاز وحدة وطنية شاملة.
وقبل أشهر، بدأت حركة "حماس" مع القيادي المفصول من "فتح" محمد دحلان، في إبرام اتفاقات لتسوية "قضايا الدم" التي خلفها الاقتتال الفلسطيني الداخلي في 2006-2007، وذلك في إطار التفاهمات بين الطرفين بالقاهرة في يونيو الماضي.
وكان اتفق الطرفان على إنهاء ملف العشرات الذي سقطوا جراء الانقسام، ضمن لجنة وطنية تضم جميع الفصائل. وتعهد دحلان بالعمل من أجل جمع الأموال لإنهاء ملف المصالحة المجتمعية، وتعويض عوائل القتلى من الجانبين.
إلى ذلك، قال رئيس لجنة المصالحة بالوسطى سمير أبو شمالة، إن "التفاهمات التي جرت في القاهرة (يونيو) تعكس حرصًا من جميع الأطراف على تنفيذ المصالحة المجتمعية طبقًا لاتفاقات القاهرة الموقعة عام 2011".
وأضاف، أن هذه الجهود تأتي تأكيدًا لمواصلة العمل وإزالة كل ما من شأنه إزالة العقبات على طريق الوحدة الوطنية الشاملة.
وكانت أنهت اللجنة ملفات عدد من ضحايا الانقسام عبر مصالحات ودفع ديات لعائلاتهم.











