شمس نيوز/القدس المحتلة

نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية على موقعها الالكتروني نبأ يفيد باعتقال الشرطة الإسرائيلية لثمانية إسرايليين بينهم جنود يعملون في الجيش، بتهمة سرقة أسلحة وصواريخ مضادة للدروع من قواعد الجيش الإسرائيلي، بهدف بيعها لمجموعات الجريمة المعروفين بـ"المافيا".

وقالت يديعوت أحرونوت إن من بين الأسلحة المسروقة صواريخ مضادة للدروع والأفراد من طراز "لاو" كانت ستستخدمها المافيات في عمليات تصفية بينها، وجرت عمليات السرقة بمساعدة جنود نظاميين يعملون في القواعد العسكرية التي أخذت منها الذخائر المسروقة، حيث باع السارقون الصاروخ بـ900 شيكل والقنبلة بـ100 شيكل، وضُبط بحوزتهم على أصابع ديناميت وقنابل يدوية.

وبدأت القصة-بحسب الصحيفة العبرية- قبل زهاء شهر، عندما راقبت الشرطة أحد رجالات المافيا المعروفين في مدينة ديمونا بالنقب، وتبين أنه يلتقي مع جنود يخدمون حالياً في الجيش الإسرائيلي وذلك بهدف شراء أسلحة من الجنود وبيعها لمجموعات المافيا المختلفة.

وبعد المتابعة الحثيثة تمكنت الشرطة الإسرائيلية في النقب من اعتقال أحد الجنود قرب ديمونا وعثر في مركبته على 10 صواريخ "لاو" تستخدمها الوحدات الخاصة، ووحدات المشاة في الجيش الإسرائيلي حيث كان في طريقه لتسليمها للمافيا، واعتقل مع الجندي ثلاثة أشخاص آخرون بعد شكوك في تورطهم أيضاً بسرقة هذه الصواريخ من قواعد الجيش.

وفي اليوم التالي، تم اعتقال أربعة أشخاص آخرين. وجاء في التفاصيل أن أربعة من بين المعتقلين الثمانية يخدمون في الجيش الإسرائيلي، ومنهم مسئولون عن تخزين الأسلحة وحراسة المخابئ السرية للجيش.

و علق قائد اللواء الجنوبي في الشرطة الإسرائيلية "يورام هليفي" على اعتقال المجموعة بالقول: وضعنا أيدينا على صواريخ "لاو" قبل عدة دقائق من وصولها ليد رجالات المافيا لصالح عمليات التصفية المتبادلة وعمليات جنائية أخرى، نتحدث عن صواريخ ذات رؤوس متفجرة نوعية سيؤدي استخدامها إلى الكثير من الضحايا".