شمس نيوز/فلسطين المحتلة

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، 12 شخصًا بينهم ضبّاط في الجيش وجهت لهم شبهات فساد والتحايل على الجيش بمبالغ كبيرة على مدار سنوات عديدة.

وفتش المحققون مكاتب المشتبه بهم صباح اليوم، وصادروا أجهزة الحاسوب والوثائق التي تربطهم بالجرائم المزعومة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن قضية الفساد الجديدة والاعتقالات لا علاقة بقضية فساد الغواصات والمعروفة بـ"القضية 3000".

وتشير المعلومات الأولية، إلى أن اثنين من ضباط جيش، برتبة مقدم ونائب ضابط، قاما بالتعاون مع عاملين في شركة مدنية تقدم خدمات البنية التحتية لقواعد ومعسكرات الجيش الإسرائيلي، سرقوا مبالغ مالية من الجيش على مدار سنوات عديدة، وذلك من خلال المطالبة بدفع ثمن العمل ومقابل مشاريع وأعمال التي لم يتم تنفيذها.

ووفقًا للشبهات، فإن الضابطين، كانا مطالبين بالإشراف والمراقبة على الشركات التي تزود الخدمات لمعسكرات وقواعد الجيش، تورطا في الحصول على الأموال من الجيش بطريقة احتيالية، إذ أكدا إنجاز أعمال لشركات متعاقدة مع سلطات الجيش، بتكلفة ملايين الشيكل، لكنها لم تنجز.

ويشتبه أيضًا في أنهما تلقيان رشاوى بطريقة تسلسلية على مر السنين.