شمس نيوز/الضفة المحتلة
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، شركات إنتاج إعلامية في محافظات رام الله، ونابلس، والخليل، وبيت لحم في الضفة الغربية، لستة أشهر، واستولت على معداتها، بحجة "بث التحريض".
وفي غضون ذلك، اندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال المقتحمين، أدت إلى إصابة شابين بعيارين مطاطيين، والعشرات بحالات اختناق.
ففي رام الله، أغلقت شركتي إنتاج إعلامية في رام الله، مثل: ترانس ميديا، وبال ميديا، ورامسات بالإضافة الى الاستيلاء على معداتها
وبحسب مصادر صحافية، اقتحم الاحتلال برج فلسطين، بمدينة رام الله، الذي يحتوي على عدد من المؤسسات الاعلامية، وعطلت المصاعد بداخله، ومنعت المواطنين من الدخول، أو الخروج منه، وألصقت عددا من المنشورات، أمرت فيه أصحاب المؤسسات بإغلاق أبوابها لمدة 6 أشهر، وهددت بتحويل كل من يخالف الأمر إلى التحقيق، والاعتقال.
يذكر أن مؤسسة "بال ميديا" تم اقتحامها للمرة الثانية على التوالي خلال شهرين، وتم الاستيلاء على كافة المعدات بداخلها.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال مكتب "ترانس ميديا"، ومكتب إذاعة الأقصى، ومكتب شركة "بال ميديا"، واستولت على كافة المحتويات، وأغلقت المكاتب، بقرار عسكري اسرائيلي لمدة 6 أشهر.
كما أغلقت قوات الاحتلال مقري شركتي إنتاج إعلامي لشركة "ترانس"، و"بال ميديا"، واعتقلت الصحافي عامر محمد الجعبري، والمصور إسماعيل إبراهيم الجعبري.
وليست المرة الأولى التي يغلق فيها الاحتلال شركتي "ترانس"، و"بال ميديا" التي تعرضت إلى اقتحامات، واغلاقات، والاستيلاء على معداتها عدة مرات، بحجج واهية تمس حرية الإعلام.
وفي السياق، اقتحم جنود الاحتلال مكتبة البحث والمعرفة المجتمعية، القريبة من وكالة ترانس ميديا بالخليل، واستولوا على 6 أجهزة كمبيوتر، وجهاز فايبر، وأجهزة تصوير مراجع، وكسرت الأبواب، وكاميرات المراقبة.
وفي بيت لحم، استولت قوات الاحتلال على أجهزة ومعدات من مكتب الاعلام التابع لشركة "بال ميديا" بعد خلع الباب الرئيس، وكسره.